في عام قياسي .. أصبحت الصين وإسرائيل وميانمار أكبر سجاني الصحفيين في العالم

ثقة تيفي
وتم تسمية دول أفريقية مثل مصر وإريتريا وإثيوبيا وبوروندي ضمن كبار سجناء الصحفيين في عام 2024. وفقا لتعداد السجون الذي أجرته لجنة حماية الصحفيين لعام 2024.

في عام قياسي، أصبحت الصين وإسرائيل وميانمار أكبرسجناء للصحفيين في العالم. واحتلت بيلاروسيا وروسيا المراكز الخمسة الأولى.

وثقت لجنة حماية الصحفيين ثاني أكبر عدد من الصحفيين خلف القضبان حتى 1 ديسمبر 2024. تم سجن ما لا يقل عن 361 صحفيا في جميع أنحاء العالم.

وأكثر من 60٪ من الصحفيين في تعداد لجنة حماية الصحفيين لعام 2024 – 228 صحفيا – مسجونون بموجب مجموعة من القوانين الفضفاضة المناهضة للدولة التي كثيرا ما تستخدم لقمع الأصوات المستقلة.

ومع أن العدد العالمي انخفض قليلا عن الرقم القياسي لعام 2022 البالغ 370 صحفيا مسجونا، إلا أن عام 2024 شهد اعتقالات غيرمسبوقة في دول مثل الصين وإسرائيل وتونس وأذربيجان.

كانت الدوافع الرئيسية لسجن الصحفيين في عام 2024- وهو العام الذي شهد أكثر من 100 سجن جديد-، هي القمع الاستبدادي (الصين وميانمار وفيتنام وبيلاروسيا وروسيا) والحرب (إسرائيل وروسيا) وعدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي (مصر ونيكاراغوا وبنغلاديش).

وفي حين اختلفت الظروف من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، اتبع جميع السجانين قواعد تكتيكية متشابهة بشكل محبط. ويسلط التقرير الضوء على أن تهم غامضة، بما في ذلك الإرهاب أو “التطرف”، تمثل جزءا كبيرا من هذه السجون. تشمل الاتهامات الشائعة الأخرى التحريض والتشهير ونشر الأخبار الكاذبة.

ظلت آسيا المنطقة التي تضم أكبر عدد من الصحفيين خلف القضبان في عام 2024، حيث شكلت أكثر من 30٪ (111) من الإجمالي العالمي.

وفي أفريقيا، فإن ما لا يقل عن 67 صحفيا مسجونون في جميع أنحاء أفريقيا. وسجن ما مجموعه 108 صحفيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نصفهم تقريبا نتيجة للحرب الإسرائيلية وغزة.

تصدرت مصر إفريقيا، واحتلت المرتبة السادسة عالميا مع سجن 17صحفيا. وظلت إريتريا، كثاني أكبر سجن في أفريقيا، عالميا مع إيران وفيتنام في المرتبة السابعة بين الأسوأ على مستوى العالم مع سجن 16 صحفيا.

وشهدت تونس أعلى عدد من الصحفيين على الإطلاق، حيث احتجزت 5 صحفيين بموجب مرسوم مثيرللجدل بشأن الجرائم الإلكترونية.

في حين أن عام 2024 كان مفجعا، وفي العديد من البلدان، عاما قياسيا للصحفيين المسجونين في جميع أنحاء العالم، إلا أن هناك بعض الأمل. وقد أفرج عن حوالي 90 صحفيا قبل إحصاء السجون السنوي في 1 ديسمبر.