استهدفت النسخة الثانية عشرة لقافلة الأمل دوار أقبلين ودوار أحضاض بمنطقة تاغية إقليم أزيلال، واستغرقت يومي السبت والأحد 15-16 فبراير الجاري.
ونفذت القافلة التي شارك فيها عشرات المطوعين من الجمعية المنظمة، “فاعل خير بني ملال” ستة برامج خيرية وتنموية، استفادت منها أزيد من 100 أسرة في المنطقة التي تعاني من ظروف مناخية قاسية وشح في مياه الشرب، والفقر.
وتميزت النسخة 12 من القافلة بمشاركة جمعية “الإغاثة الفرنسية”.
وانطلقت فعاليات القافلة في يومها الأول بإطلاق عملية حفر بئر التي عاينها عشرات السكان. ثم أطلقت أربع مشاريع أخرى بالتوازي، وعمت حملة طبية قدمت مختلف الفحوصات الطبية الأساسية وتقديم الأدوية، استفاد منها عشرات الأشخاص، وتم خلالها أيضا توزيع النظارات الطبية على التلاميذ.
كما تم في نفس اليوم تنفيذ برنامج توزيع قُفف من المواد الغذائية وأغطية على الأسر الفقيرة.
وللمساهمة في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي التي تهدد مستقبل أبناء هذه المناطق، تم خلال اليوم الأول للقافلة تنفيذ برنامج المرحلة الأخيرة من إعداد وتجهيز قسمين دراسيين يستفيد منهما خمسون تلميذا وتلميذة من أبناء المنطقة، وشهد اليوم الثاني من القافلة توزيع اللوازم المدرسية على التلاميذ، وتقديم باقة من البرامج الترفيهية والتربوية للتلاميذ، ولقي هذا البرنامج استحسان مدير مجموعة مدارس المنطقة، وأطرها التربوية وآباء وأولياء التلاميذ.
وختمت القافلة فعالياتها بتنظيم حفل ختامي، أعلن خلالها رئيس جمعية فاعل خير العزم على مواصلة تنظيم نسخ قافلة الأمل.
وجمعية فاعل خير بني ملال، حسب الملف الإعلامي للنسخة 12 من قافلة الأمل، هي تجسيد لمبادرة فاعل خير على مستوى مدينة بني ملال، وهي مبادرة شبابية وطنية مستقلة ومجردة من أي انتماء سياسي. والجمعية تشتغل بالأساس في أربعة مجالات هي “الكفالة والدعم الاجتماعي”، “فك العزلة والتنمية القروية”، “التربية والتعليم”، و”التكوين والتاطير”.