وقع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية للمعاقين شراكة إستراتيجية لتعزيز القابلية للتشغيل والإدماج المهني للأشخاص في وضعية إعاقة.
وأبرز الاتحاد، في بلاغ، أن هذه الشراكة، الموقعة أول أمس الاثنين، تأتي في إطار نهج مشترك لبناء نماذج اقتصادية شاملة ومستدامة وفعالة تستجيب لتحديات التنوع والإدماج في سوق الشغل.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشراكة، التي ترتكز على تعاون قائم بين المؤسستين منذ سنة 2013، تهدف إلى تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لدمج الأشخاص في وضعية إعاقة بشكل فعال، من خلال دعمها في إعداد وتنفيذ سياسات إدماج هيكلية.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيسة لجنة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والتنوع في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السعدية السلاوي بناني، أن إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة ليس مجرد التزام اجتماعي، بل يعد رافعة حقيقية لتحول المقاولات، لافتة إلى أنه من خلال التنوع، تكتسب الشركات مرونة أكبر وتصبح أكثر إبداعا وكفاءة.
ومن خلال هذه الشراكة، سيعمل الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومجموعة الجمعية المغربية للمعاقين على وضع آليات مناسبة لتسهيل ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى سوق الشغل، فضلا عن تسليط الضوء على الممارسات الفضلى ودعم الشركات في تنفيذ سياسات شاملة، بما يعزز تنافسيتها ومسؤوليتها الاجتماعية.
جدير بالذكر أن الجمعية المغربية للمعاقين تدعم الشركات في إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة مهنيا، من خلال تقديم حلول شاملة ومستدامة، تساهم في تطوير نماذج اقتصادية مسؤولة ومبتكرة تتماشى مع رهانات الإدماج الاجتماعي والمهني.
المصدر: (ومع) بتصرف
