ثقة تيفي
تعاونت جينوميا (MDATA)، الشركة الكندية الرائدة في الطب الدقيق، مع مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة (FM6SS) لوضع إفريقيا في طليعة الابتكار الطبي الحيوي العالمي.
وقد حدد الشريكان هدفًا يتمثل في تقليل أوقات تشخيص الأمراض النادرة بنسبة 30٪ بحلول عام 2030. بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى العلاجات الدقيقة لخدمة 5 ملايين مريض أفريقي.
وفقًا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة، فإن التحالف الاستراتيجي يهدف إلى تسريع القدرات الجينومية والتكنولوجيا الحيوية للقارة، مع التركيز على حلول الرعاية الصحية الشخصية المصممة خصيصًا للمشهد الجيني الفريد في إفريقيا.
يركز التعاون على مركز الطب الدقيق المتكامل، وهو مبادرة رائدة تدمج خبرة جينوميا في التكنولوجيا الطبية مع القيادة الأكاديمية والرعاية الصحية في مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة، بهدف تسريع تطوير التشخيص والعلاجات الدقيقة المصممة خصيصًا للسكان الأفارقة.
وأعلنت جينوميا أن المركز الجديد لا يقتصر على استيراد الحلول، بل يعمل على تطويرها بالتعاون مع الأفارقة ومن أجلهم. وأكدت أن هذه الشراكة تمثل تحولًا حقيقيًا نحو توفير رعاية صحية عادلة، مبتكرة وفعالة. كما دعت جميع المعنيين في القطاعين العام والخاص إلى الانضمام في بناء مستقبل الطب في إفريقيا
فيما أفادت مؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة أنها تتطور لتصبح محورًا رئيسيًا للأبحاث الطبية في القارة، مشيرة إلى أن التحالف بين الجانبين يضع الأساس لثورة حقيقية في مجال الطب الدقيق في إفريقيا.