أعلنت جامعة هارفارد عن استقالة رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي، بشار المصري، من منصبه في مجلس عميد كلية كينيدي بجامعة هارفارد، في أعقاب دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا هجوم 7 أكتوبر.
وتتهم الدعوى القضائية التي تم تقديمها هذا الأسبوع في محكمة فيدرالية في واشنطن، المصري بالتورط في “دعم وتطوير مشاريع تنموية في قطاع غزة التي كانت جزءاً من استراتيجية حماس لتخفيف الضغط الدولي عليها قبل هجوم 7 أكتوبر”.
وأضافت الدعوى أن المصري كان “يمتلك ويدير عقارات رئيسية في غزة تم دمجها عمداً في البنية التحتية الإرهابية لحماس، مما ساهم في دعم خططها العسكرية”.
في تصريح لصحيفة نيويورك بوست، أكد المتحدث باسم جامعة هارفارد أن الدعوى القضائية تثير “مزاعم خطيرة” وأن الجامعة تأخذ هذه القضية على محمل الجد، مضيفاً أن الموضوع سيتم فحصه ومعالجته من خلال العملية القانونية.
وقد عمل المصري في مجلس عميد كلية كينيدي منذ عام 2014، وقدّم استشارات لعميد الكلية جيريمي إم وينشتاين، إلى جانب تقديم تمويل لبرنامج زمالة روابي المخصص للطلاب الفلسطينيين في جامعة هونج كونج.
لم يعلق المصري على طلبات التعليق التي وجهت إليه، إلا أنه نفى المزاعم في بيان لصحيفة نيويورك تايمز، مؤكداً أنه “هو والشركات التابعة له لم يشاركوا في أي أنشطة غير قانونية أو دعموا العنف والتشدد”
وكان المصري قد ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالجهود الدبلوماسية لإدارة ترامب في ملف الرهائن في الشرق الأوسط، حيث نقل مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، في مهام متعددة عبر المنطقة.