■ ثـــقــة تــيـفي
تتوقع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن يرتفع إجمالي محصول الحبوب هذا العام إلى 4.4 مليون طن، بزيادة قدرها 41٪ عن العام الماضي، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي شهدها شهرا مارس وأبريل.
تضررت الفلاحة من الجفاف لمدة سبع سنوات متتالية. في العام الماضي، تم حصاد 3.1 مليون طن فقط، مقارنة، مقارنة بمعدل تاريخي يصل إلى 7 ملايين طن.
وبحسب بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة، رغم التحسن النسبي في كمية الأمطار التي زادت بنسبة 19٪ هذا العام، إلا أنه لا يزال أقل بنسبة 18٪ من المتوسط، مما يعني استمرارمعاناة القطاع الفلاحي من نقص الرطوبة.
هذا العام، يمكن للفلاحين حصاد 2.4 مليون طن من القمح اللين و1.06 مليون طن من القمح الصلب، و0.9 مليون طن من الشعير، وفقا لوزارة الزراعة.
ويُتوقع أن يرتفع الإنتاج الفلاحي بنسبة 5.1٪ هذا العام بعد انكماش بنسبة 4.8٪ العام الماضي. ما يعكس مؤشراً إيجابياً على مرونة القطاع رغم التحديات المناخية والاختلالات الدورية .
وقد عرف الموسم الفلاحي 2022-2023 الذي انتهى، ظروفا مناخية صعبة، إذ لم تتجاوزالتساقطات المطرية 249 ملم فقط حتى نهاية غشت 2023، مع موجات حر وصدمات حرارية أثرت بشكل ملحوظ على إنتاج الطماطم في فبراير والحبوب في شهري مارس وأبريل.
فيما يتعلق بالموارد المائية، بلغ الاحتياطي في السدود ذات الاستعمال الفلاحي 3.6 مليار متر مكعب، مقارنة بـ3.2 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من السنة الماضية، وبلغ معدل ملئها 26% مقابل 23% سابقاً.