اشترى رجل أعمال أمريكي قرية سالتو دي كاسترو المهجورة في منطقة زامورا بإسبانيا مقابل 310 آلاف دولار، بهدف تحويلها إلى منتجع سياحي، بعد أن فشلت محاولات سابقة لاستغلال القرية وتحويلها إلى وجهة سياحية.
تم بناء القرية عام 1946 من قبل شركة الكهرباء الإسبانية (المعروفة حالياً باسم إيبردرولا) لتوفير السكن للعاملين في محطة الطاقة الكهرومائية المجاورة. ولكن بعد إخلاء آخرالعاملين في عام 1989، تُركت القرية مهجورة لتتدهور بفعل الزمن وأعمال التخريب.
قرر رجل الأعمال الأمريكي ترك عمله في شركة طباعة بعد تعرضه لعدة أزمات صحية، وتوجه لاستثمار طموحه في إسبانيا، حيث يخطط للعيش هناك بشكل دائم بحلول نهاية 2025. يهدف إلى إقامة مجمع عطلات كبير، مع توفير إيجارات طويلة الأجل للراغبين في العيش في القرية.