احتج مئات الإسرائيليين في شوارع تل أبيب، على استمرار الحرب في غزة، بصور أطفال فلسطينيين قُتلوا جراء القصف الإسرائيلي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.
وحملت كل صورة اسم الطفل وعمره، فيما أوقد المتظاهرون الشموع تعبيرًا عن حزنهم، ورفعوا لافتات كُتب عليها “كفى”، في دعوة صريحة لوقف العدوان.

وتأتي هذه المبادرة في إطار تحركات لتيارات من اليسار الإسرائيلي تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المدنيين الفلسطينيين، خصوصًا الأطفال، في ظل تغييب شبه تام لصور الضحايا في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي الجهة المقابلة للمظاهرة، تظاهر آلاف الإسرائيليين للمطالبة بإعادة الرهائن ووقف الحرب، حاملين صور ذويهم المحتجزين في غزة، في مشهد يعكس اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق شامل يعيد الرهائن ويوقف نزيف الدم.
وتسجل هذه التحركات تصاعدًا ملحوظًا في حجم المشاركة، مقارنة بالأسابيع الماضية، ما يعكس تنامي الغضب الشعبي من استمرار الحرب وسقوط مزيد من الضحايا من الجانبين.