ثقة تيفي
برزت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالمياً من حيث قابلية توظيف الخريجين لعام 2025، إذ احتلت المرتبة الثامنة عربياً والـ236 عالمياً.
يعكس هذا الإنجاز تركيز الجامعة على البحث التطبيقي والابتكار، ودمج برامجها التعليمية بين المعرفة التقنية والمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة التطبيقية.
ويُضاف إلى ذلك توفر بنية تحتية متقدمة تشمل حوسبة فائقة القدرات وشراكات دولية واسعة، مما يؤهل خريجيها للمنافسة إقليمياً وعالمياً، ويعزز مكانة التعليم العالي المغربي على الساحة الدولية.
وأصدرت شركة “إيميرجنغ” للاستشارات في الموارد البشرية، بالتعاون مع “تايمز للتعليم العالي”، تصنيفها العالمي لقابلية توظيف الخريجين لعام 2025، الذي يقيم قدرة الجامعات على تجهيز خريجيها لسوق العمل، وهو تصنيف يختلف عن التصنيفات الأكاديمية التقليدية.
فعلى سبيل المثال، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث في تصنيف “كيو إس”، لكنها جاءت في المرتبة السابعة في تصنيف قابلية التوظيف، بينما يحتل “إمبريال كوليج لندن” المركز الثاني أكاديمياً لكنه حل عاشراً في تصنيف التوظيف.
وشملت القائمة 250 جامعة من 42 دولة، تم اختيارها بناءً على آراء أكثر من 13 ألف مسؤول توظيف في كبرى الشركات العالمية حول مدى فعالية الجامعات في إعداد خريجيها لسوق العمل.
برزت جامعات من فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلاً، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على المراتب الأولى.
كما شهد التصنيف حضوراً لجامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن العشرة الأوائل، مما يعكس تنوعاً جغرافياً في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالمياً.
++ 9 جامعات عربية فقط
وعلى المستوى العربي، تضم القائمة تسع جامعات عربية فقط، لكنها لم تدخل ضمن المائة الأولى. تصدرت جامعة قطر باحتلالها المرتبة 150 عالمياً.
وجاءت الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة الثانية عربياً والـ152 عالمياً، تلتها جامعة أبو ظبي في المرتبة الثالثة عربياً والـ174 عالمياً.
وحلّت جامعة الملك عبد العزيز في المرتبة الرابعة عربياً والـ177 عالمياً، وجامعة الملك سعود في المرتبة الخامسة عربياً والـ179 عالمياً، والجامعة الأميركية في دبي في المرتبة السادسة عربياً والـ180 عالمياً.
في حين جاءت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة عربياً والـ230 عالمياً، تليها جامعة القاهرة في المرتبة التاسعة عربياً والـ247 عالمياً.
++ الأفضل عالميا في توظيف الخريجين
1- معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يجمع بين التفوق الأكاديمي والشراكة مع القطاع الصناعي لتخريج روّاد الابتكار
2- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا يركز على العلوم والرياضيات والتعليم المترابط بين الطلاب والأساتذة. 3.
3- جامعة ستانفورد – حاضنة لرواد الأعمال، خريجوها أسسوا شركات كبرى بإيرادات توازي أكبر اقتصادات العالم
4- جامعة هارفارد – أقدم جامعة أمريكية، تتميز بتأثيرها الأكاديمي والثقافي وفرص عالية في سوق العمل
5- جامعة كامبردج – معروفة بنظام الإشراف الفردي والتعليم الشخصي الذي يطور مهارات أكاديمية عالية
6- جامعة برينستون – من جامعات “آيفي ليغ”، تركز على تطوير التفكير النقدي والقيادة. 7.
7- جامعة أكسفورد – تقدم تعليمًا شخصيًا يعزز القدرة التنافسية لخريجيها عالميًا. 8.
8- جامعة طوكيو – مؤسسة رائدة في اليابان تجمع بين جودة التعليم وتأثير اقتصادي وسياسي
9- الجامعة الوطنية في سنغافورة– تدمج التعليم مع البحث والابتكار، وتتمتع بشراكات قوية مع الصناعة
10- إمبريال كوليج لندن – يركز على العلوم والهندسة والتعليم التطبيقي المرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر مهارات خريجيه التقنية والعملية