جدد رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، أمادو مامي ديوب، دعم بلاده الثابت لمغربية الصحراء، مؤكدا على تقارب وجهات نظر البلدين إزاء القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد ديوب، في ختام مباحثاته مع رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، الذي يزور السنغال على رأس وفد برلماني هام، أول أمس الأربعاء بدكار، بالدور الريادي للملك محمد السادس في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأعرب عن عميق امتنانه للملك محمد السادس على الاهتمام الذي يوليه لتطوير العلاقات الثنائية، كما تبرهن على ذلك الزيارات الرسمية الثماني التي قام بها للسنغال، وخطابه التاريخي الذي ألقاه من دكار عام 2016 بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين للمسيرة الخضراء.
من جانبه، سلط الطالبي العلمي الضوء في هذا الصدد على العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين.
وفي ما يتعلق بالقضية الوطنية، أشاد رئيس مجلس النواب، بموقف السنغال الثابت الداعم لمغربية الصحراء.
وضم الوفد البرلماني المغربي كل من أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وعبد الرحيم شهيد رئيس الفريق الاشتراكي، والشاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي والاجتماعي، ورشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية.
هذا، وجرت هذه المباحثات بحضور سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، وتُوجت زيارة العمل هذه بالتوقيع على مذكرة تعاون برلماني بين مجلس النواب في المملكة المغربية والجمعية الوطنية في السنغال.