تداولت عدة منابر إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن إعفاء عدد من الأئمة والخطباء بسبب ما قد يعبرون عنه من استنكار للجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وفي حق المآثر المقدسة. وساءل عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق عن صحة هذه الأخبار.
وخاطب حيكر ، في سؤال كتابي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، “إنكم كنتم نفيتم أن تكونوا قد نهيتم عن تناول موضوع العدوان الصهيوني على الفلسطينيين، أو رفع الدعاء معهم في محنتهم خاصة بعد التطورات الأخيرة، وذلك حسب ما تداولته وسائل الإعلام”.
وتابع أنه رغم نفي الوزارة، “فإننا نطلع -من خلال ما تتداوله مواقع التواصل الاجتماعي-على أن هناك من الخطباء من تم إعفاؤهم من مهام الخطابة بسبب التعبير عن تضامنهم مع أهالينا في فلسطين جراء الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها في حقهم الطغمة الصهيونية، وكمثال عن ذلك نذكر إعفاء خطيب مسجد مولاي علي الشريف بتابريكت بسلا”.
وطالب حيكر وزير الأوقاف، بالكشف عن أسباب إعفاء خطيب مسجد مولاي علي الشريف، والكشف عن التدابير التي اتخذها من أجل وقف معاقبة القيمين الدينيين بمختلف فئاتهم بسبب التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين وإدانة الجرائم الصهيونية.
وأشار حيكر، إلى أن الجرائم الصهيونية أدانتها عموم الشعوب عبر العالم بل وما فتئ أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس يدينها بدوره ويوجه وزيره في الخارجية للتعبير عن ذلك في عدد من المحافل الدولية.