أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الاثنين 08 يناير 2024، عن “قلقها الكبير” إزاء “الحصيلة المرتفعة” للصحافيين الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة.
وأكدت المفوضية في رسالة على منصة “إكس” أن حالات “قتل جميع الصحافيين، بمن فيهم حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، في قصف للجيش الإسرائيلي، “يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي ويجب أن تخضع الانتهاكات للملاحقة” القضائية.
وبمقتل الصحافيين الأخيرين، حسب وكالة فرانس برس، ارتفع إلى 79 على الأقل عدد القتلى في صفوف الصحافيين والعاملين في هذه الأوساط الاعلامية وغالبيتهم من الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودانت قناة الجزيرة القطرية “إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي” على قتل اثنين من صحافييها العاملين في قطاع غزة في قصف استهدف مركبتهما، معتبرة أن الحادثة متعمدة.
وتحدثت المحطة في بيان عن “اغتيال الزميلين” مصطفى ثريا – الذي يعمل أيضا مصور فيديو متعاونا مع وكالة فرانس برس – وحمزة نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، بينما كانا “في طريقهما لتأدية عملهما” في القطاع لحساب الجزيرة، فيما أصيب في الضربة الصحافي حازم رجب “إصابة بالغة” وفق بيان القناة.