أعلنت العصبة الاحترافية الإسبانية، فتح تحقيق، حول ما تعرض له الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي إشبيلية، من هجوم عنصري، في مباراة فريقه، الاثنين الماضي أمام رايو فايكانو.
وفقًا لما أشارت إليه صحيفة “آس” الإسبانية، فإن النصيري كان ضحيةً هتافات عنصرية من طرف بعض مشجعي نادي رايو فايكانو على ملعب “فاليخاس”، بعدما سجد (شكرًا لله) عقب تسجيله الهدف الثاني في المواجهة.
وقالت الصحيفة إن بعض المشجعين وجهوا كلامًا غير لائق إلى الدولي المغربي، وهو ما يعد تصرفا عنصريا، خاصة أنه حدث تجاه لاعب مسلم احتفل بهدف على طريقته الخاصة، مثلما يقوم به العديد من اللاعبين في مختلف الدوريات العالمية.
وأشار برنامج “كارسيل ديبورتيفو”، إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، يتجه لفرض عقوبات قاسية على فريق رايو فايكانو، عقب الأحداث التي لا تمت للرياضة والقيم بصلة.
كما أدان نادي إشبيلية الردود العنصرية تجاه مهاجمه المغربي وبعض الممارسات المشينة التي تعرض لها الأرجنتيني أوكامبوس من قبل أحد مشجعي فريق فايكانو.
يُذكر أن مباراة رايو فايكانو، مثّلت الظهور الأول لقلب الهجوم المغربي مع إشبيلية، منذ عودة اللاعب من المشاركة مع منتخب المغرب في نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، والتي ودعها منتخب “أسود الأطلس” من الدور ثمن النهائي .وتألق النصيري بشكل لافت خلال المواجهة وسجل ثنائية فريقه في الدقيقتين (19 و45) ليحقق رقمًا قياسيًّا شخصيًّا، حيث أصبح أكثر اللاعبين المغاربة تسجيلًا للأهداف في مسابقة الدوري الإسباني برصيد 60 هدفًا، مُتقدمًا بهدف واحد على حصيلة العربي بن مبارك، النجم السابق لأتلتيكو مدريد.
