أعلنت قاضية أميركية استقالتها من مهنتها، بعدما أظهرت لقطات فيديو أنها كانت ترسل رسائل نصية، وتتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الإشراف على محاكمة جريمة قتل طفل العام الماضي.
واعترفت القاضية تريسي سودرستروم بسلوكها «غير اللائق» خلال بيان استقالتها يوم الجمعة الماضي في ولاية أوكلاهوما، وذلك قبل 3 أيام من الموعد المقرر لمحاكمتها أمام محكمة خاصة.
واكتشفت السلطات أنها تبادلت أكثر من 500 رسالة نصية مع مأمور المحكمة، سخرت فيها من المشاركين في المحاكمة، وتحدثت بشكل عدواني عن المدعين العامين أثناء ترأسها المحاكمة، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وحسب «أسوشييتد برس»، فقد قالت سودرستروم في رسالة استقالتها: «لقد وعدت باحترام الدستور بطريقة عادلة ومنصفة وفعالة». وتابعت: «أعتقد أنني فعلت ذلك. ومع ذلك، كوني إنسانة، فقد تعثرت أيضاً”
وأوصى رئيس المحكمة العليا في أوكلاهوما بإقالة سودرستروم بعد إجراء تحقيق، ووفق المصدر ذاته، فقد أظهر مقطع فيديو القاضية وهي تتبادل رسائل نصية أو رسائل لمدة دقائق في كل مرة خلال اختيار هيئة المحلفين، وكذلك خلال البيانات الافتتاحية والشهادة.