دعت خبيرات حقوقيات أمميات الإثنين إلى إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات إسرائيلية يشتبه بأنها ارتكبت بحق نساء وفتيات فلسطينيات، بما في ذلك القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وأعربت الخبيرات عن قلقهن إزاء “ادعاءات ذات صدقية حول انتهاكات صارخة” ضد نساء وفتيات فلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الإثنين “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29029 شهيدا و69028 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”، مضيفة “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني إليهم”.
وأشارت الخبيرات الأمميات إلى تقارير أفادت بأن نساء وفتيات “تعرضن للإعدام التعسفي، غالبا مع أفراد أسرهن بمن فيهم الأطفال”.
وأعربت الخبيرات في البيان عن “صدمتهن بشأن تقارير عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء لنساء وأطفال فلسطينيين في أماكن يلتمسون فيها الأمان أو أثناء فرارهم”.
ويعين مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الخبراء المستقلين إلا أن هؤلاء لا يمثلون الهيئة الأممية.
وأشارت الخبيرات إلى “الاحتجاز التعسفي لمئات الفلسطينيات، من بينهن مدافعات عن حقوق الإنسان وصحافيات وعاملات في المجال الإنساني”، في غزة والضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وجاء في بيان الخبيرات “تعرضت كثيرات- وفق التقارير- لمعاملة غير إنسانية ومهينة وضرب مبرح وحرمن من الحصول على الفوط الصحية الضرورية أثناء الدورة الشهرية، والغذاء والدواء”.
وأعربت الخبيرات في بيانهن عن “الأسى بشأن تقارير عن تعرض فلسطينيات في الاحتجاز لأشكال متعددة من الاعتداء الجنسي، مثل تعريتهن وتفتيشهن من قبل جنود ذكور في الجيش الإسرائيلي”.
ودعت الخبيرات إلى إجراء “تحقيق مستقل ونزيه وعاجل وشامل وفعال حول الادعاءات، وتعاون إسرائيل مع التحقيقات”.
بتصرف عن (ا ف ب)