أظهرت إحصائيات منظمة ورلدز توب إكسبورت، أن المغرب من بين 3 دول عربية، توجد ضمن أكبر 10 دول مستوردة للقمح في العالم عام 2022 .
ويعد المغرب ثامن مستورد للقمح بـحجم إنفاق يصل 2.56 مليار دولار، حيث يشكل 3.5%. من إجمالي القمح المستورد عالميا، بينما تأتي مصر ثاني مستورد للقمح بعد إندونيسيا المتصدرة، أما الجزائر فتحتل المرتبة السادسة بـ 2.7 مليار دولار (3.7%.).
ويتوقع تقرير منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة، أن يكون المغرب من ضمن الدول الأكثر استيرادا للقمح على مستوى العالم خلال موسم 2023-2024 بـ 7 مليون طن لتعويض الإنتاج المحلي المتضرر من الجفاف، خلف كل من مصر بـ 12 مليون طن، والجزائر بـ 9 مليون طن.
وإجمالا، تعد الدول العربية من أكبر مستوردي القمح في العالم، علما أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الوطن العربي تبلغ 220 مليون هكتار، يُستغل ثلثها فقط.
كما تعاني من ارتفاع فاتورة استيراد الأغذية من الخارج بالعملة الصعبة من سنة إلى أخرى، فقد بلغت قيمة فاتورة استيراد الدول العربية من الأغذية نحو 100 مليار دولار سنويا.
وعلى مستوى الإنتاج، تعد مصر(9.7 مليون طن)، والجزائر (3 مليون طن)، والعراق (2.8 مليون طن)، و سوريا (1.6 مليون طن) وتونس (1.1 مليون طن) ، هي أكبر 5 دول عربية منتجة للقمح عام 2022 ، حسب منصة ورلد ببيوليشن ريفيو.
وارتفع حجم الصادرات العالمية من القمح بنحو 33.6%، ليتجاوز 216 مليون طن متري في عام 2023 حسب منصة ستاتيستا المتخصصة. فيما بلغت قيمة سوق القمح العالمي 73.3 مليار دولار عام 2022 ، وفق منصة “أو إي سي ورلد” التابعة للفاو.
ويعد القمح عنصرا أساسيا في النظام الغذائي لنحو 35% من سكان العالم، وفق إحصائيات البنك الدولي.
ووفق منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، يتوقع أن يصل حجم الإنتاج العالمي من القمح عام 2024 إلى797 مليون طن، أي بزيادة بنسبة 1% مقارنة بمحصول عام 2023 الذي بلغ 785 مليون طن.
وفق تقرير أصدره مجلس الحبوب العالمي، فإن أكبر 10 دول منتجة للقمح في العالم خلال العقدين الماضيين من القرن الحالي (2000 – 2020) هي: الصين، الهند، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، كندا، ألمانيا، باكستان، أستراليا، أوكرانيا.
عام 2022 بلغ إجمالي المبيعات العالمية للقمح المصدر من جميع البلدان 66.2 مليار دولار وفق ما ذكرت منظمة “ورلدز توب إكسبورت”، وتضم قائمة أكبر 10 دول مصدرة للقمح في العالم: أستراليا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، روسيا، الأرجنتين، أوكرانيا، الهند، رومانيا، كازاخستان
وقد أثرت الحرب الروسية الأوكرانية على القائمة، حيث انخفضت صادرات البلدين بنسبة كبيرة مقارنة بما قبل الحرب، هذا في الوقت الذي كانت فيه روسيا تتصدر هذه القائمة عام 2021.