ثقة تيفي.
حقق منتخب المغرب لكرة القدم فوزا معنويا على ضيفه منتخب أنغولا بهدف نظيف في المباراة الودية التي جمعتهما – ليلة أمس الجمعة- في إطار استعداداتهما للمنافسات الدولية المقبلة.
وفرض منتخب “أسود الأطلس” أفضليته منذ انطلاق المباراة، إذ هدد مرمى منافسه في عدد من المناسبات، من دون أن ينجح في ترجمة الفرص بفعل التسرع وغياب النجاعة الهجومية.
ويدين المنتخب المغربي بالفضل في هذا الفوز لديفيد كارمو، لاعب منتخب أنغولا، الذي سجل هدف المباراة الوحيد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الـ72.
وشهدت المباراة مشاركة الوافدين الجديدين، إبراهيم دياز وإلياس بن صغير، في أول ظهور لهما بقميص منتخب أسود الأطلس،
وبدت لمسة نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز واضحة منذ انطلاق الجولة الأولى، عبر تمريراته الحاسمة وسرعته الفائقة، وأيضاً قدرته على المراوغة وتجهيز الفرص لزملائه.
كما أن المستوى الجيد الذي قدّمه إلياس بن صغير نجم نادي موناكو الفرنسي، حظي بتقدير الجماهير التي أشادت بما أبداه صاحب الـ 18 سنة من مهارات في أول اختبار له مع منتخب المغرب.
وخاض لاعبو المنتخب المغربي مباراة أنغولا برغبة قوية في تحقيق نتيجة إيجابية، باعتبارها الأولى لهم بعد نكسة كأس أفريقيا في ساحل العاج 2023.
ورغم أن المنتخب كان الأفضل في الملعب، واستحوذ أكثر على الكرة، وخلق عدة فرص لكن غابت النجاعة على مستوى خط الهجوم. ما دفع الجهاز الفني لمنتخب المغرب إلى إجراء تغييرات مهمة في الشوط الثاني من المباراة.
وأشرك المدرب وليد الركراكي، اللاعب سفيان رحيمي، الذي قدّم مردوداً جيداً، وساهم في الهدف الوحيد، الذي أحرزه المنتخب المغربي، كما اعتمد على خدمات كل من أمير ريتشاردسون، ويوسف النصيري، وأسامة العزوزي، وبلال الخنوس، و إلياس أخوماش.
وعلى الرغم من هذه التغييرات ساهمت في تحكم منتخب المغرب بزمام المباراة، حيث ظهر أكثر خطورة في الربع ساعة الأخير، لكن من دون تسجيل أهداف أخرى.
وبذلك، تبقى مشكلة التهديف عائقاً يواصل الركراكي البحث عن إيجاد حل له، قبل انطلاق التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.