هذا ما كشفته المندوبية السامية للتخطيط حول “ميزانية الأسر في رمضان”

رصدت المندوبية السامية للتخطيط وضعية ميزانية الأسر المغربية خلال رمضان، في العدد الـ 27 من “مختصرات المندوبية السامية للتخطيط”. وفي ما يلي النقاط الرئيسية الواردة في الوثيقة تحت عنوان “ميزانية الأسر في رمضان”:

• تزايد متوسط نفقات الأسر بنسبة 18,2 في المائة خلال شهر رمضان، مقارنة بالأشهر الأخرى من السنة. هذه النسبة تصل إلى 15,4 في المائة بالوسط الحضري وإلى 4,8 في المائة بالوسط القروي؛

• تحسن نفقات جميع الفئات الاجتماعية، حيث تزداد نفقات 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا بنسبة 8,4 في المائة، ونفقات الفئة الاجتماعية الوسطى بنسبة 9,7 في المائة، و20 في المائة من الأسر الأكثر يسرا بنسبة 8,9 في المائة؛

• ارتفاع الميزانية المخصصة للتغذية بنسبة 17,8 في المائة خلال شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، حيث تبلغ هذه الزيادة 19 في المائة بالوسط الحضري و4,5 في المائة بالوسط القروي، و3,3 في المائة بالنسبة للأسر الأقل يسرا و11,9 في المائة للفئة الاجتماعية الوسطى و12,5 في المائة للأسر الأكثر يسرا؛

• المنتجات التي تسجل ارتفاعا ملحوظا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان هي “الحليب والمنتجات الحليبية” بمعدل 35,8 لتر في المتوسط لكل أسرة خلال رمضان مقابل 23,7 لتر كمتوسط شهري في بقية الأشهر، والبيض (52,2 وحدة مقابل 39,4 وحدة)، واللحوم (15,1 كلغ مقابل 11,3 كلغ)، والأسماك (6,8 كلغ مقابل 5,2 كلغ)، والفواكه (54,3 كلغ مقابل 22,9 كلغ)، والخضروات (55,1 كلغ مقابل 48,3 كلغ)؛

• بعض المنتجات تسجل ارتفاعا ضئيلا في كمية استهلاكها خلال شهر رمضان، كـ “الحبوب والمواد المستخلصة من الحبوب” (77,4 كلغ لكل أسرة شهريا خلال رمضان، مقابل 72,7 كلغ خلال بقية أشهر السنة)، و”السكر والمنتجات السكرية” (11,0 كلغ مقابل 10,0 كلغ)، و”الزبدة والزيوت والدهون الأخرى” (10,4 كلغ مقابل 9,6 كلغ)، و”القهوة والشاي والأعشاب العطرية” (2,8 كلغ مقابل 2,3 كلغ)؛

• في ما يخص النفقات، المنتجات الغذائية التي تعرف زيادة في نفقات استهلاكها خلال شهر رمضان هي “الأسماك” (57,7 في المائة) و”الفواكه” (43,3 في المائة)، و”البيض” (35,7 في المائة)، و”المنتجات الحليبية” (34,8 في المائة)، و”السكر والمنتجات السكرية” (30,3 في المائة)، و”اللحوم” (26 في المائة)؛

• ارتفاع النفقات غير الغذائية بنسبة 18,5 في المائة خلال شهر رمضان. هذا الارتفاع يسجل، بالأساس، بالوسط الحضري (13,4 في المائة)، وبشكل أقل بالوسط القروي (5,1 في المائة).

بتصرف عن (ومع)