صدر للدكتور محمد نجيب بوليف اليوم السبت 6 أبريل 2024، كتابه السادس عشر، تحت عنوان “الطاقة بالعالم.. أداة تنموية أم سلاح استراتيجي”.
ويتكون الكتاب من 272 صفحة، مقسمة على 4 أبواب و10 فصول. وقد تضمن 202 خلاصة فرعية، و83 جدولا إحصائيا ورسما بيانيا. وقد حرص الكتاب على تحقيق هدفين:
* توفير مرجع علمي ملخص يلم بجل الحيثيات والمعطيات المرتبطة بالواقع الطاقي العالمي، والمتعلقة بالاحتياطيات والإنتاج والاستهلاك والتأثير على البيئة، وذلك بغية معرفة “موقع” الطاقة في المجالات الاستراتيجية والتنموية على الصعيد العالمي.
* الجواب على إشكالية “قوة” الطاقة ومكانتها الاستراتيجية، من خلال تفكيك عناصر “قوة الردع” الطاقية، سواء تعلق الأمر ب القيمة المضافة للطاقة في الاقتصاد، أو ارتباطها بالنمو وتأثيرها فيه، أو الكثافة الطاقية، أو تنازع قوة الطاقة وقوة البيئة… مما مكننا من ترتيب مختلف الدول الطاقية الرائدة حسب مختلف مؤشرات “القوة” الاستراتيجية.
ولمعرفة أثر “القوة” الطاقية في التأثير أو الدفاع عن قضية مبدئية معينة، أو التصدي للخصوم وإخضاعهم للضغوط “الطاقية”، تناولنا في الباب الرابع من الكتاب الوجه الآخر لقوة الطاقة، وهو استعمالها ك “سلاح” استراتيجي، من خلال نموذجين: نموذج روسيا في حربها الحالية بأوكرانيا، ونموذج الدول العربية خلال حرب 1967 وحرب 1973 وأزمة 1979، مما مكننا من تناول موضوع الحرب الإبادية الإسرائيلية على غزة ولماذا لم يستعمل سلاح الطاقة لردع العدو ومناصريه؟
للتواصل حول الكتاب، العنوان الالكتروني: [email protected]