زينب حمينة – متدربة
قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الوزارة تحرص على بلوغ الأهداف المسطرة لضمان تعميم تعليم أولي عصري في أفق سنة 2028، مع ضمان الجودة اللازمة لهذا التعليم.
وهو ما يتطلب سنويا، إحداث ما بين 4 آلاف الى5 آلاف وحدة للتعليم الأولي من طرف الوزارة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أغلبها في الوسط القروي، وفقا لما قال بنموسى خلال جوابه على سؤال شفوي بخصوص موضوع “وضعية المربيات والمربين بالتعليم الأولي”.
وأضاف بنموسى، أن الوزارة تعتمد في تنزيل هذا الورش على مقاربة الإشراف المنتدب لفائدة جمعيات وطنية ذات تجربة كبيرة في تدبير أقسام التعليم الأولي، تتكلف هذه الجمعيات بانتقاء المربيات والمربين، وذلك من خلال نهج سياسة القرب من الدواوير، وما يعنيه ذلك من إشراك للأسر والمنظومات المحلية.
وأكد الوزير ، أن خصوصيات المرحلة العمرية للأطفال التي تتطلب مهارات معرفية وقدرات تواصلية واجتماعية معينة، تختلف عن ما هو مطلوب في السلك الابتدائي والرفع من القدرات المهنية للمربيات والمربين، من خلال توفير تكوين أساس، بغلاف زمني يصل إلى 950 ساعة.
وأشار ، إلى الحرص في الشراكة مع هذه الجمعيات على مدى احترام القوانين والتشريعات المعمول بها في تشغيل المربيات والمربين من طرف هذه الجمعيات، مشيرا أن الوزارة تعمل على فسخ عقود الشراكة مع الجمعيات التي لا تحترم هذه القوانين.