بلغ إجمالي الصادرات غير النفطية بين السعودية والمغرب، 746 مليون دولار في عام 2023، في حين سجلت الواردات غير النفطية 160 مليون دولار، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”.
في العام الماضي، كانت الكيميائيات والبوليمرات ومواد البناء والتعبئة والتغليف أهم صادرات المملكة، بينما تمثلت أهم الواردات بالمنسوجات والسيارات والمنتجات الغذائية.
و أمس الاثنين في الرباط، استعرضت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية العلوي، مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا البلدين، وفتح آفاق جديدة للشراكة المستدامة.
وأكد الوزير السعودي، في حسابه على منصة «إكس»، أنه بحث سبل التعاون مع الوزيرتين في عدد من المجالات الحيوية، وذلك في بداية زيارة الوزير السعودي الرسمية إلى المغرب.
وناقش اللقاء فرص التعاون والشراكة في قطاع التعدين، بما في ذلك تطوير صناعة الفوسفات، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البلدين لتعزيز الميزة التنافسية للأسمدة الفوسفاتية، إضافة إلى التعاون في مجال تنمية الصادرات.
ويترأس الخريّف وفد السعودية المشارك في الدورة الـ28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، ويرافقه نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر.
وتشهد الدورة الحالية للجمعية إطلاق «الاستراتيجية العربية للتقييس والجودة 2024 – 2028»، واعتماد الإطار العام لاستراتيجية التكامل الصناعي العربي، إلى جانب توقيع اتفاقيات، وعرض إنجازات المنظمة، ومناقشة تقارير المجلس التنفيذي.
وكانت المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين عقدت أعمال الدورة الـ27 لجمعيتها العامة بالرباط، في أكتوبر الماضي، بمشاركة عدد من وزراء وممثلي وزارات الصناعة في الدول العربية، وممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.