زينب حمينة – متدربة
في تعقيباتهم على وزير الشباب والثقافة والتواصل، مهدي بنسعيد، الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، طالب مستشارون بضرورة إدراج الهوية الوطنية والثقافة المغربية في تطبيقات الألعاب الالكترونية، وشددوا على اجتناب كل ما من شأنه المساس بالقيم التربوية والأخلاقية للمغاربة.
وكان الوزير قد أكد، في معرض جوابه على سؤال حول “استراتيجية الوزارة لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية ببلادنا”، أن المغرب يهدف للوصول خلال عام 2030، على الأقل إلى ما بين 0.8 و1 بالمائة من رقم المعاملات على الصعيد العالمي في صناعة الألعاب الإلكترونية، والذي يبلغ 300 مليار دولار ويتطور بنسبة 10 بالمائة سنويا.
وقال بنسعيد، إن وزارة الثقافة عملت على إطلاقمعرض للألعاب الإلكترونية الأسبوع ما قبل الماضي بالرباط، وإطلاق مدينة صناعية للألعاب الإلكترونية السنة الماضية، وخلق فرص استثمار في هذا المجال.
وأفاد الوزير، أن المعرض الذي أطلق لأول مرة في المغرب، حقق نجاحا كبيرا، بقدوم 40 ألف شاب وشابة من المهتمين بصناعة الألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى مستثمرين أجانب من مختلف الدول كاليابان وكوريا و أوروبا ، وأمريكا.
وأضاف أن الوزارة، وقعت على شراكات استثمار مع بعض المقاولات، ومن بينهم شركة صينية، وكذلك اتفاقية مع “تمويلكم “في إطار تقديم تسهيلات بنكية للمقاولة المتوسطة والصغرى للاستثمار في الصناعة الالكترونية .
و أكد بنسعيد، أن المغرب يشهد انتقالا مهما بالنسبة للشباب المغاربة، وهو النجاح في تنزيل مفهوم الثقافة الصناعية، وأن صناعة الألعاب الإلكترونية ستتفوق على الصناعات الثقافية الأخرى في العالم، وليس فقط بالمغرب.