قدم مدير القرية الأولمبية لوران ميشود، بعض التفاصيل حول تنظيم القرية خلال الألعاب الأولمبية، ولا سيما عدد الواقيات الذكرية المخطط لها خلال المنافسة. تفاديا لنقل الأمراض الجنسية خلال ألعاب باريس الصيفية.
وحسبما قال مدير القرية لـ “سكاي نيوز” قبل انطلاق الألعاب أمس الجمعة، تم توفير ما يقرب من 300 ألف واقي ذكري لـ 9.000 رياضي في القرية الأولمبية الواقعة في ضاحية سان دوني، و قال: “من المهم جدًا أن يكون العيش المشترك هنا أمرًا أساسيًا”.
كشف عضو في اللجنة المحلية المنظمة قبل أشهر قليلة لوكالة الأنباء الفرنسية، أن بعض المنتجات المتوفرة في القرية الأولمبية أخذها رياضيون أو أقرباؤهم لاستخدامها بعد الألعاب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الرقم يعادل “واقيان في اليوم لكل رياضي”، بما يتجاوز أولمبياد سيدني عام 2000 (70 ألفاً)، لندن عام 2012 (100 ألف)، وطوكيو في عام 2020 (160 ألفاً على الرغم من وباء كوفيد-19).
كما يظل هذا الرقم بعيداً عن الرقم المسجل خلال ألعاب ريو دي جانيرو عام 2016 التي وصفت بأنها الأكثر شراسة، مع توزيع 450 ألف واق، بما يعادل 42 واقيا لكل رياضي.
هوب سولو، الحارسة السابقة لمرمى منتخب الولايات المتحدة، أكدت أنه بعد دورة الألعاب الأولمبية 2012: كان هناك الكثير من الجنس في القرية الأولمبية، وقالت لـ “سكاي نيوز”، “بدون الانضباط، يمكن للقرية أن تشتت انتباهك بسهولة”.
من جهته، كشف موقع ” ladepeche” الفرنسي، في تقرير تحت عنوان ” أولمبياد باريس 2024: واقيان في اليوم ولكل رياضي.. الرقم المثير للإعجاب المخصص للقرية الأولمبية خلال الألعاب”، أن العديد من الرياضيين أبلغوا عن نشاط جنسي مفرط داخل القرية الأولمبية، خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 .
و تشير الإحصائية غير الرسمية وفق المصدر ذاته، إلى أن 75% من الرياضيين في القرية الأولمبية يمارسون الجنس خلال أكبر مسابقة رياضية في العالم.
(مواقع)