ثقة تيفي
من بين بلدان البحر الأبيض المتوسط الثلاثة، الأكثر تعرضا لوصول المهاجرين من أفريقيا، كانت إسبانيا هي الدولة التي طردت أكبر عدد منهم (2515 مهاجرا غير شرعيا)، متقدمة بفارق كبير على إيطاليا (935) واليونان (1,195)، في الربع الأول من هذا العام، وفقا ليوروستات (المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية).
وهذا أعلى رقم منذ الفترة نفسها من العام الماضي، عندما نفذت إسبانيا 2,570 أوامر طرد ضد مهاجرين غير شرعيين.
ومن بين المطرودين في الربع الأول من 2024، وفق المصدر ذاته، كان 530 مغربيا، و265 كولومبيا، و155 جزائريا، على الرغم من وجود جنسيات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، تم التهجير الـ«قسري» لما يقرب من 70٪ من عمليات الطرد، وفقا لوكالة الاتحاد الأوروبي.
من جانب آخر، بلغ العدد الإجمالي لمهاجرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين أمروا بمغادرة أراضي إحدى دول الاتحاد الأوروبي 10.3515، في الربع الأول من عام 2024.
وكانت الجنسيات الخمس الأولى لمواطني الدول الثالثة الذين أمروا بالمغادرة، الجزائريين (7670)، يليهم المغاربة (7170) ، ثم الأتراك (6545) والسوريين (5400) والجورجيين (5165).
بينما ارتفع عدد أوامر المغادرة الصادرة في الربع الأول من عام 2024 مقارنة بالربع الأول من عام 2023، بين السوريين والأتراك والجورجيين، بينما لوحظ انخفاض للمغاربة (-24.7٪) والجزائريين (-17.5٪).
ومن بين بلدان الاتحاد الأوروبي، أبلغت فرنسا عن أكبر عدد من الأشخاص الذين أمروا بالمغادرة (34190)، تليها ألمانيا (15400) وبلجيكا (6965) .
وشكلت هذه الدول مجتمعة، أكثر من نصف جميع مواطني الدول الثلاثة (56.555 شخصا) الذين أمروا بالمغادرة خلال الربع الأول من عام 2024.
واستنادا إلى بيانات يوروستات، أظهرت عمليات العودة على مستوى الاتحاد الأوروبي أن 48.2٪ من العائدين تتعلق بأشخاص غادروا طواعية، و51.8٪ أعيدوا قسرا.
كما صدر 590 أمرا بمغادرة أراضي الاتحاد الأوروبي للقصر غير المصحوبين بذويهم، ثلثهم من مصر وأفغانستان، وسوريا، وكان الذين أعيدوا بشكل رئيسي من سوريا وغينيا والجزائر وكوت ديفوار