ثقة تيفي
وافق البنتاغون على بيع المغرب 40 صاروخًا يتم التحكم فيه عن بعد من نوع AGM- 154C JSOW لتجهيز طائراته المقاتلة من طراز F-16.
ويهدف العقد، الذي تقدر قيمته بـ 250 مليون دولار، إلى تعزيز قدرات “حليف رئيسي من خارج الناتو والذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا”، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية.
يحمل هذا الإعلان، الذي نُشر في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 11 سبتمبر للحكومة الفيدرالية الأمريكية، ختم وكالة التعاون الأمني الدفاعي، وهي وكالة وضعت تحت إشراف وزارة الدفاع الأمريكية مسؤولة عن المساعدة المالية والفنية، ونقل المعدات الدفاعية والتدريب والخدمات إلى الدول الحليفة.
يتعلق الأمر بالترخيص ببيع ما لا يقل عن 40 صاروخًا من طراز AGM- 154C “JSOW” من طراز “JSOW”، مقابل عقد تقدر قيمته بـ 250 مليون دولار.
وستعمل هذه الترسانة الجديدة على تجهيز الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز F-16 التتي تمتلكها القوات الجوية الملكية.
يتضمن هذا البيع أيضًا صواريخ التدريب، ومركبات الطيران المربوطة والحرة، والحاويات، ودعم التكامل والاختبار، وتطوير برمجيات برنامج طيران الأسلحة التشغيلية، والتدريب، وخدمات الدعم الهندسي واللوجستي التابعة للحكومة الأمريكية.
ويعتبر المغرب أول دولة إفريقية تحصل على هذا النوع من الذخائر الدقيقة، مما يسمح بضرب أهداف على مسافة حوالي 22 كلم (هبوط على ارتفاع منخفض) وما يصل إلى أكثر من 120 كلم (هبوط على ارتفاعات عالية).
++ صواريخ “أطلق وانسى”.
تم تصميم وإنتاج AGM-154C JSOW من قبل شركة Raytheon، وهي القنابل الأمريكية الموجهة بالانزلاق. تُستخدم في الولايات المتحدة من قبل القوات البحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية، وهي تسمح للطائرات بمهاجمة أهداف محمية جيدًا ليلاً أو نهارًا وفي الظروف الجوية السيئة.
تم تجهيز AGM-154C برأس حربي متطور متعدد المراحل “BROACH”، ويستخدم نظام تحديد المواقع الدقيق (PPS) الخاص بنظام تحديد المواقع العالمي “GPS” ” والذي يوفر قدرة أكثر دقة من الإصدار التجاري لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS ) ،”
وكما جاء في الإشعار. إنه سلاح من نوع “أطلق وانسى” والذي، بمجرد إطلاقه، لديه القدرة على التحرك نحو هدفه بشكل مستقل.
يمكن لهذا الصاروخ الوصول إلى أهداف متوسطة المدى، على مسافات تبلغ حوالي 22 كم (الإطلاق على ارتفاعات منخفضة) وما يصل إلى أكثر من 120 كم (الإطلاق على ارتفاعات عالية). كل هذا مع البقاء على مسافة جيدة من أنظمة الدفاع الجوي المعارضة.