قالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها ستعفي مواطني قطر من متطلبات التأشيرة، ما يجعل الشريك الخليجي الوثيق لواشنطن أول دولة عربية تستفيد من الخطوة.
بإعفاء الإمارة الخليجية الغنية بموارد الطاقة من “المتطلبات الأمنية الصارمة”، تصبح الجهة الثانية والأربعين التي تستفيد من برنامج الإعفاء من التأشيرات، وفق ما أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان إن الاتفاق “سيعمق شراكتنا الاستراتيجية ويعزز تدفق الأشخاص والتجارة بين بلدينا”.
تتنافس قطر، حيث يشكل المواطنون أقلية بين السكان، مع دول خليجية غنية على أداء دور عالمي أكبر.
تستضيف قطر قاعدة جوية أميركية كبرى، وتؤدي دورا قياديا في جهود تبذل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقد ساعدت الدوحة الولايات المتحدة في وقت سابق على إخراج آلاف من الحلفاء الأفغان من أفغانستان بعد سيطرة طالبان على كابول.
وأبدى مسؤولون أميركيون انفتاحا على ضم دول خليجية عربية أخرى في نهاية المطاف إلى البرنامج.
والدول التي يعفى مواطنوها من متطلبات التأشيرة الأميركية غنية ومعظمها في أوروبا وشرق آسيا.
وأضافت الولايات المتحدة العام الماضي إسرائيل بعد تجاذبات استمرت سنوات.
لكي تدخل البرنامج، قطعت إسرائيل وعودا بعدم التمييز ضد مواطنين أميركيين من أصول فلسطينية أو عربية أخرى.
بموجب برنامج الإعفاء، يتقدم المواطنون بطلب عبر الإنترنت للحصول على تصريح مسبق لدخول الولايات المتحدة بدلا من إنجاز معاملات ورقية وتكبد نفقات التأشيرة.
لا يزال يطلب من بعض مقدمي الطلبات الاستحصال على تأشيرة، بما في ذلك إذا كانوا قد زاروا بلدانا تعد في حالة عداء مع الولايات المتحدة، على غرار إيران.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف