يشارك الملك محمد السادس، الذي وصل إلى باريس مساء 18 سبتمبر، في القمة الـ19 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي ستعقد يومي 4 و5 أكتوبر في باريس وفيليرز-كوتيريه شمال شرق العاصمة، حسب الأسبوعية الفرنسية جون أفريك.
وكان الملك محمد السادس قد وصل بالفعل إلى باريس في زيارة وصفت في البداية بأنها “خاصة”، ومن المقرر أن يكون حاضرا في قمة المنظمة الدولية للفرنكوفونية التي ستعقد يومي 4 و5 أكتوبر في فرنسا، حسب نفس المصدر.
وبحسب عدة مصادر قالت جون أفريك إنها اطلعت عليها، “تم الإعلان عن حضور الملك محمد السادس، ثم تم تأكيده لمنظمي المنظمة الدولية للفرانكفونية وللإليزيه”.
ويرافق الملك محمد السادس، حسب جون أفريك، شخصيات مغربية، من بينهم أحد مستشاريه الطيب الفاسي الفهري أو فؤاد عالي الهمة، وحاجبه محمد العلوي، ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة وسفيرة المملكة بفرنسا سميرة سيتايل؛ ورئيس الحكومة عزيز أخنوش؛ وممثلي الاتحاد العام للشركات المغربية شكيب العلج ومهدي التازي.
في حدث القمة الفرانكفونية التاسعة عشرة، التي تعقد كل عامين منذ عام 1986، يجتمع كبار قادة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) بهدف مناقشة مواضيع مختلفة، مما يسمح بتطوير الاستراتيجيات والأهداف من أجل ضمان التأثير. اللغة الفرانكفونية على الساحة العالمية.
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يعقد فيها الحدث الهام للدول الأعضاء بالمنظمة في فرنسا.
ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث العديد من رؤساء الدول الأفريقية – بما في ذلك السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والكاميروني بول بيا ، والغاني نانا أكوفو-أدو، والإيفواري ألاسان واتارا ، والجابوني بريس كلوتير أوليغي نغويما، والأنغولي جواو لورينسو، المدغشقري أندري راجولينا، والغامبي أداما بارو، وجزر القمر أزالي عثماني – والتي تقام في فرنسا لأول مرة منذ 33 عاما.
المصدر: أسبوعية جون أفريك، بتصرف.