من المتوقع، أن يخصص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مقعدين دائمين لأفريقيا، حيث تتنافس عليهما، على الخصوص جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا والمغرب.
هذا الإصلاح المقترح لمجلس الأمن، كان قضية رئيسية في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع احتمال انضمام دول جديدة إلى المجموعة الحصرية المكونة من خمسة أعضاء دائمين.
ودعا الاتحاد الأفريقي إلى تمثيل يعكس الثقل الديموغرافي والاقتصادي للقارة على الساحة العالمية. وضغط العديد من القادة الأفارقة في الجمعية العامة من أجل الحصول على مقعدين دائمين لأفريقيا.
فيما تدعم إدارة بايدن هذا المقترح، “لقد حان الوقت للقيادة الأفريقية أن يكون لها مكان دائم في مجلس الأمن أيضا”، قالت ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ومع ذلك، أوضحت أن الأعضاء الجدد لن يكون لديهم حق النقض.
العديد من الدول، بما في ذلك جنوب إفريقيا ومصروكينيا ونيجيريا والجزائر والمغرب، في المنافسة لشغل المقعدين الدائمين.
ويرى مراقبون، أن المغرب لديه فرصة قوية. حيث أقامت المملكة تحالفات استراتيجية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين – وهي ثلاث قوى كبرى تحافظ معها على علاقات جيدة على الرغم من المناخ الجيوسياسي المعقد.
كما حصل المغرب مؤخرا على رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، متغلبا على جنوب إفريقيا بأغلبية 30 صوتا مقابل 17 صوتا.
وفي انتظار تنفيذ المقترح، يجب أولا الموافقة على قائمة المرشحين لمجلس الأمن الموسع من قبل المجلس الحالي قبل تقديمها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار نهائي.