أثار إلغاء حفل الشاب بلال في ميدلت بسبب رد الفعل الشعبي على تعليقاته المسيئة للمغرب، جدلا حول إدراج الفنانين الجزائريين المسيئين للمغرب في المهرجانات الوطنية.
وبعد انتقادات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى التفاح الوطني في ميدلت إلغاء حفل مغني الراي الجزائري الشاب بلال، المقرر تنظيمه قريبا.
وجاء إلغاء العرض، بعد تعبير العديد من المغاربة عن رفضهم لمشاركة المعني الجزائري في الحدث، مشيرين إلى تعليقات سابقة للمغني اعتبرت مسيئة للمغرب.
في مقابلة عام 2016 مع قناة الشروق الجزائرية، صرح بلال بأنه سيرفض الجنسية المغربية حتى لو عرضت عليه مجانا. كما رفض سابقا حمل العلم المغربي خلال أحد عروضه في مهرجان موازين.
ومن المقرر أن ينعقد المنتدى الوطني للتفاح، الذي ينعقد تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بالتنسيق مع عمالة ميدلت، من 16 إلى 19 أكتوبر تحت شعار “التنمية المستدامة لقطاع التفاح في المناطق الجبلية”.
وقد أثار الجدل حول مشاركة الشاب بلال في الحدث نقاشا أوسع حول إدراج الفنانين الجزائريين في المهرجانات والفعاليات المغربية.
وعبر نشطاء عن استيائهم من الرسوم المرتفعة التي تدفع لهؤلاء الفنانين، بينما يواجه العديد من الفنانين المغاربة التهميش والإقصاء من المهرجانات الوطنية.