ثـــقــة تــيــفـي
مدد المغرب والاتحاد الروسي الاتفاق الحكومي الدولي للتعاون في مجال الصيد البحري حتى نهاية عام 2024، باتفاق خاص في شكل تبادل للمذكرات تم في أوائل أكتوبر.
وعقدت الدورة الرابعة للجنة الصيد البحري الروسية المغربية المشتركة في الرباط، وناقش الطرفان المزيد من الخطط لتطوير التعاون ونتائج العمل المشترك السابق.
وفقا لإعلام روسي، ستتفاوض روسيا والمغرب أيضا على تمديد اتفاقية “الأسماك” لسنوات مقبلة بدءا من عام 2025. وفي الوقت نفسه، تشير إلى أن الوثيقة تنطبق على مياه الأقاليم الجنوبية للمغرب.
وبحسب إيليا شيستاكوف رئيس “الوكالة الاتحادية لصيد الأسماك”، فإن التعاون بين البلدين في مجال الصيد البحري استراتيجي وطويل الأجل، يصادف هذا العام الذكرى الـ 46 لإبرام أول اتفاقية حكومية دولية “للأسماك”.
منذ ذلك الحين، يعمل أسطول الصيد التابع للاتحاد الروسي بنجاح في منطقة الصيد الأطلسية في المغرب، وفقا لما ذكرته الخدمة الصحفية للوزارة لموقع “فيشنيوز” الروسي المتخصص.
وفي الوقت الذي كان فيه الاتحاد الروسي والمغرب يمددان اتفاقهما الحكومي الدولي، أكدت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قرار إلغاء اتفاق الصيد البحري بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
وأفاد المصدر ذاته، أن المتخصصين المحليين يقومون سنويا بإجراء بعثات علمية؛ والتعاون في مجال التعليم آخذ في التطور، حيث يتم تزويد الجانب المغربي بحصص للطلاب للدراسة في معاهد الصيد البحري الروسية.
ودعا إيليا شيستاكوف رئيس “الوكالة الاتحادية لصيد الأسماك” بالمناسبة، رئيسة الوفد المغربي زكية دريوش إلى المنتدى العالمي السابع لمصايد الأسماك ومعرض صناعة الأسماك والمأكولات البحرية والتكنولوجيات، الذي سيعقد في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر في سانت بطرسبرغ.
للتذكير، تم التوقيع على الاتفاقية بين البلدين في الرباط في 14 سبتمبر 2020 وفي موسكو في 14 أكتوبر 2020.
حسب الاتفاقية، يمكن للسفن الروسية صيد الأنواع البحرية الصغيرة في منطقة الصيد الأطلسية في المغرب مقابل رسوم.
ويتم تحديد تركيبة المصيد والأسطول ومناطق الصيد والأسعار المحاسبية سنويا من قبل المغرب. كما يتم قبول البحارة المغاربة على متن السفينة للعمل والمراقبين العلميين للمملكة.
والحصة السنوية هي 140 ألف طن، وتكوين المصيد في السنة الأولى من الاتفاقية: السردين، السردينيلا 23 ٪، الماكريل، الماكريل الحصان، الأنشوجة 75 ٪ ، الصيد العرضي 2 ٪.