توفي الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن أمس الأحد في منفاه الاختياري بالولايات المتحدة حسبما ذكرت الإثنين عدة قنوات تركية منها القناة العامة “تي آر تي” وقناة “إن.تي.في” ووسائل إعلام محلية أخرى.
وقالت القناة التركية العامة “تي آر تي” الإثنين إن الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، قد توفي، وذلك نقلا عن حسابات على منصات تواصل ومواقع إلكترونية قريبة من جماعته.
وأشارت القناة إلى أن غولن الذي يتهمه الرئيس رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف محاولة الانقلاب في 2016، توفي “الليلة الماضية في المستشفى”.
كما نقلت قناة “إن.تي.في” ووسائل إعلام محلية أخرى هذه الأنباء.
وأعلن موقع “هركول” (Herkul) التابع لغولن والمحظور في تركيا، وفاة الداعية “في 20 أكتوبر”.
وأسس غولن (83 سنة) حركة إسلامية قوية في تركيا وخارجها، لكنه قضى السنوات القليلة الماضية متهما بتدبير محاولة انقلاب ضد إردوغان عام 2016، وهي اتهامات طالما نفاها غولن.
وتتهم تركيا غولن أيضًا بـ “تشكيل عصابة إجرامية مسلحة” والتزوير والتشهير. وأصدر القضاء التركي، في ديسمبر 2014، مذكرة توقيف بحقه، لكن الولايات المتحدة رفضت تسليمه.
وكان غولن، لفترة طويلة، حليفا للنظام الحاكم في تركيا منذ 2002، إلا أن إردوغان اتهمه بالسعي لإسقاطه، من خلال تحقيق واسع في قضايا فساد عام 2013 استهدفته ومقربين منه.
ونفى غولن، الذي يدير شبكة واسعة من المدارس والمؤسسات ومنظمة غير حكومية أسماها “حزمت” ومعناها خدمة، هذه المزاعم باستمرار وندد بها.
المصدر: وكالات + مواقع