عرض المفاوضون العرب على السنوار الهروب مقابل السماح لمصر بالتفاوض من أجل إطلاق سراح الرهائن نيابة عن حماس، لكنه رفض. وفق تقرير لـ “صحيفة وول ستريت جورنال”.
وأوضحت الصحيفة أن السنوار وجه رسالة شديدة اللهجة إلى الوسطاء العرب لم يتم الإبلاغ عنها سابقا، بعد وقت قصير من بدء الحرب “أنا لست تحت الحصار، أنا على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف التقرير، أنه بعث كذلك برسالة إلى قيادة حماس في الخارج حثهم فيها على عدم تقديم أي تنازلات في المفاوضات. مشيرًا إلى أنه كان يستشعر اقتراب أجله بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفقا للتقرير، بدأ السنوار التحضير لموته، ونصح أعضاء حماس بأن إسرائيل ستقدم على الأرجح تنازلات لإنهاء الحرب بعد رحيله. وقال إنه في المفاوضات مع إسرائيل، ستكون حماس في موقف أقوى، وفقا لوسطاء عرب مطلعين على رسائله.
وجاء في التقرير أيضًا أن السنوار، عقب اغتيال نصر الله، أخبر قيادة حماس بأنهم سيواجهون ضغوطًا متزايدة، وحثهم على عدم الرضوخ لتلك الضغوط. كما أوصى بتشكيل مجلس قيادي لتولي إدارة الحركة خلال المرحلة الانتقالية في حال وفاته على حد قول الوسطاء