ثـقـة تـيـفي
حذرت شركة النفط الإسبانية “سـيـبـسا” من أنها قد “تعطي الأولوية” لاستثمارات الهيدروجين في المغرب ودول أخرى بدلا من إسبانيا.
جاء التحذير بعد أن جعلت الحكومة الإسبانية ضريبة الطاقة المؤقتة دائمة، حسبما ذكرت صحيفة إلموندو الإسبانية يوم الجمعة 25 أكتوبر.
وقالت “سـيـبـسـا”، ثاني أكبر شركة نفط في إسبانيا، إن الزيادات الضريبية المستمرة سيكون لها “تأثير كبير جدا على ربحية مشاريع الهيدروجين”.
وقد يؤدي ذلك إلى تجميد الشركة للاستثمارات المخطط لها في إسبانيا وبدلا من ذلك إعطاء الأولوية لمشاريع الهيدروجين الأخضر في المغرب والجزائر والبرازيل والولايات المتحدة، والتي كانت مقررة في الأصل لمرحلة لاحقة من خطتها الاستراتيجية.
في وقت سابق، أعلنت “سـيـبـسـا” عن خطط لاستثمار3 مليارات يورو في طاقة الهيدروجين في إسبانيا. الاستثمارات هي الآن موضع تساؤل بسبب نزاع ضريبي.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “سـيـبـسـا” مـارتـن ويـتـسـيـلار، أن مشاريع الشركة تعتمد على “إطار تنظيمي مستقر”.
وفقا لـ “ويـتـسـيـلار”، فإن تحويل رسوم الكهرباء المؤقتة إلى رسوم دائمة، كما اقترحت الحكومة الإسبانية، من شأنه أن يقوض هذا الاستقرار.
إلى جانب (Repsol ) و ( Galp ) و (BP)، تقدر “سـيـبـسـا” أن استثمار إسبانيا في الطاقة بقيمة 16 مليار يورو بحلول عام 2030 ، معرض الآن للخطر بسبب عدم اليقين الضريبي.
وتمتلك شركة “سـيـبـسـا” 62٪ من مبادلة صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، و38٪ لشركة الاستثمار الأمريكية كـارلايـل.
