جرى، أمس الأربعاء بلندن، إعادة تشكيل المجموعة البرلمانية متعددة الأحزاب المخصصة للمغرب، (All-Party Parliamentary Group) داخل البرلمان البريطاني، بهدف إعطاء دفعة قوية للعمل البرلماني لتعزيز العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة.
وتعكس إعادة تشكيل هذه المجموعة، في أعقاب الانتخابات العامة للمملكة المتحدة التي أجريت في يوليوز الماضي والتي أعادت حزب العمال إلى السلطة، التزام البرلمان البريطاني القوي بتعزيز الحوار والتعاون مع المغرب بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة.
وتتألف المجموعة البرلمانية متعددة الأحزاب المخصصة للمغرب، التي يشترك في رئاستها كل من أندرو موريسون، النائب عن حزب المحافظين (المعارضة)، وفابيان هاميلتون، النائب عن حزب العمال (الأغلبية)، من أكثر من 20 نائبا رفيع المستوى من مختلف الأطياف السياسية في مجلسي برلمان وستمنستر، وهدفها الأساسي هو المساهمة الفعالة في الجهود الرامية إلى مواصلة الارتقاء بمستوى العلاقات بين المغرب والمملكة المتحدة، وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية الاستراتيجية.
وبالإضافة إلى موريسون، الوزير السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأيرلندا الشمالية، والدفاع، وهاميلتون، الوزير السابق للسلام ونزع السلاح وعضو لجنة الشؤون الخارجية في حكومة الظل السابقة، تضم المجموعة البرلمانية متعددة الأحزاب المخصصة للمغرب برلمانيين ذوي خبرة واسعة في الشؤون الخارجية والتجارة والأمن.
ومن أبرز أعضاء اللجنة نجد أفضال خان، عضو حزب العمال في مجلس العموم (مجلس النواب) ووزير حكومة الظل السابق لشؤون الهجرة في حكومة الظل، وصوت نشط في الشؤون الدولية وقضايا حقوق الإنسان، واللورد بيلينغهام، العضو المحافظ بمجلس اللوردات (الغرفة العليا) ونائب كاتب الدولة البرلماني السابق لشؤون إفريقيا، ومارك غارنييه، العضو المحافظ بمجلس العموم ووزير التجارة الدولية السابق.
كما تضم المجموعة بامبوس شارالامبوس، العضو العمالي لمجلس العموم والوزير السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حكومة الظل السابقة، واللورد أودني ليستر، العضو المحافظ في مجلس اللوردات ورئيس ديوان رئاسة الوزراء السابق في داونينغ ستريت من 2019 إلى 2021، وبيل استيرسون، العضو العمالي في مجلس العموم ورئيس لجنة الطاقة والانبعاثات الصفرية.
المصدر: (ومع) بتصرف