من بين جميع المهاجرين الذين وصلوا إلى لاريوخا شمال إسبانيا في عام 2023، كان المغرب ثاني بلد جاء منه أكبر عدد من الأشخاص، بعد أن ارتفع العدد من أقل من ألف في عام 2022 إلى 1,140 في عام 2023.
بينما تصدرت كولومبيا إلى حد بعيد للعام الثاني على التوالي، على الرغم من أنها شهدت انخفاضا طفيفا يعادل 79 شخصا. وفي المرتبة الثالثة رومانيا.
وتبرز حالة واحدة خاصة بين هذه البلدان جميعا، وهي أوكرانيا بسبب الحرب، ارتفع عددهم من 9 فقط في عام 2021 إلى 433 في عام 2022، وهو رقم انخفض بشكل كبير في عام 2023 إلى 64 شخصا.
هذه البيانات تم توفيرها من خلال تقرير نشره المعهد الوطني للإحصاء والذي يشير أيضا إلى أنه في العام الماضي، كان هناك توازن الهجرة في إسبانيا إلى الخارج إيجابيا بنسبة تقل قليلا عن 650.000 ألف شخص، لكنه يمثل انخفاضا بحوالي 85.000 شخص مقارنة بعام 2022.
وأظهرت البيانات، تفوق واضح للنساء المهاجرات في عام 2022 (3,504 مقابل 3,218 رجلا)، وفي عام 2023 كانت الأرقام متساوية إلى حد كبير، حيث تجاوزت النساء 3 مرات فقط مقارنة بالرجال (3,270 و 3,267 على التوالي).
وفيما يتعلق بالعمر، كانت المجموعة الأكثر تمثيلا، للسنة الثانية على التوالي، هي المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 25 و 29 عاما، ويبلغ مجموعها 732 شخصا.
وعلى الرغم من الانخفاض في توازن الهجرة في جميع الفئات العمرية، إلا أن عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 4 سنوات ارتفع من 222 في عام 2022 إلى 271 في عام 2023.