* وتنتمي الأنواع المكتشفة حديثا، إلى جنس الموساسور Carinodens المنقرض. كانت عبارة عن زواحف بحرية بأسنان فريدة تتكيف لسحق اللافقاريات ذات القشرة الصلبة *
ثقة تيفي
أتاحت بقايا متحجرة عُثر عليها في أحد مناجم الفوسفات في جنوب مدينة خريبكة، اكتشاف نوع جديد بدائي شكليا من “كارينودينس”، ينتمي لعائلة حرشفيات بحرية معروف في جميع أنحاء العالم.
ووجد فريقٍ باحثين من جامعة القاضي عياض مراكش وجامعة باث من المملكة المتحدة، أن طول هذه السحالي البحرية المنقرضة تبلغ 2-3 أمتار، وكانت غير عادية مع أسنان منخفضة ومستطيلة ومضغوطة.
ويقول القائمون على الدراسة التي نُشرت في مجلة التنوع أواخر شهر ديسمبر 2024، أن أنواع الموساسور الجديدة عاشت في العصر الطباشيري، منذ حوالي 67 مليون سنة. تم العثور على بقاياها المتحجرة في منجم سيدي شنان للفوسفات في خريبكة.
كتب عالم الحفريات نيكولاس لونغريتش وزملاؤه في ورقة بحثية، “إنها أيضا أول Carinodens معروفة بالفكين العلوي والسفلي المحفوظ جيدا، مما يساعد على توسيع معرفتنا بهذا الغامض.”. وهو معروف حتى الآن فقط من المغرب.
ووجد الباحثون، أن “التنوع الموساسوري في المغرب استثنائي، ويشير إلى أن هذه الأنواع استمرت حتى ما قبل الانقراض الجماعي أواخر العصر الطباشيري. و”أن الموساسوريد ربما كانت أكثر خصوصية وتنوعا في البيئة من الكتل البحرية الأخرى في الدهر الوسيط”.
وقال عالم الحفريات لونغريتش “كان للموساسور القاعدية المبكرة أسنان صغيرة ومخروطية ومنحنية، وهوتكيف لافتراس فريسة صغيرة نسبيا مثل الأسماك ورأسيات الأرجل الرخوة الجسم”.
في عام 2021، اكتشف الباحثون أيضا، بقيادة لونغريتش ، Xenodens calminechari ، وهو نوع آخر من الموساسور في رواسب الفوسفات في المغرب.
كان لدى هذا النوع مثل باقي الموساسورات ، بطارية أسنان فريدة من نوعها تشكل فيها أسنان قصيرة ومضغوطة جانبيا ومعقوفة شفرة تشبه المنشار.