ثقة تيفي
تعاني مدينة الدار البيضاء من أسوأ ازدحام مروري، وفقا لأحدث مؤشر لحركة المرور الصادر عن قاعدة البينات العالمية ( Numbeo).
يوفرالمؤشرنظرة على ظروف حركة المرور العامة في المدينة، وهو مقياس مركب يأخذ في الاعتبار عوامل مثل وقت التنقل، عدم الرضا عن الوقت في حركة المرور، انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون2، وأوجه القصور في نظام المرور.
++ الرتبة 69 عالميا
صنف المؤشر الدار البيضاء ضمن المدن ذات حركة مرور أكثر تعقيدا في بداية عام 2025، بقيمة مؤشر بلغت 181.08 في حركة المرور، مما يؤثر إلى حد ما على نوعية حياة ساكنيها.
من بين 330 مدينة شملها المؤشر، تحتل العاصمة الاقتصادية للمغرب الرتبة 69 عالميا، والثامنة إفريقيا بعد لاغوس (نيجيريا)، نيروبي (كينيا)، القاهرة والإسكندرية (مصر)، برتوريا وكيب تاون وجوهانسبورغ (جنوب إفريقيا).
ووفقا لمؤشر حركة المرور، حافظت أكبر مدينة مغربية وثالث أكبر مدينة في أفريقيا، على مكانتها بين المدن الأعلى تصنيفا بقيمة مؤشر44 دقيقة كمتوسط وقت يستغرقه التنقل من مكان إلى آخر داخل المدينة.
بالإضافة إلى 3036.4 نقطة في مؤشر(Time Exp) عدم الرضا بسبب أوقات التنقل الطويلة، و180.1 نقطة في مؤشر عدم الكفاءة ويشير عادة إلى تفضيل استخدام السيارة الخاصة على وسائل النقل العام أو التنقلات الطويلة بشكل مفرط.
++ أزيد من 51 شجرة لكل راكب
مع متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تبلغ 4688.6 غرام للتنقل في اتجاه واحد، قدر تحليل Numbeo، أن كل راكب ينتج ما يقرب من 1,125.26 كجم من ثاني أكسيد الكربون سنويا نتيجة للتنقل إلى العمل أو المدرسة.
ولموازنة هذه الانبعاثات أفاد التحليل أن الأمر سيتطلب ما يقرب من 51.69 شجرة لكل راكب في المدينة التي تعد مركزا للصناعة والتجارة لإنتاج ما يكفي من الأكسجين.
تستند هذه البيانات إلى تصورات زوار الموقع Numbeo، وعلى الرغم من أنها قد لا تعكس إحصاءات رسمية أو شاملة. إلا أنه يمكن استخدامها كمرجع عام لفهم شامل لظروف حركة المرور يؤكد التحليل.
وتشير الدراسات إلى أن العمال الذين يصلون متأخرين أو مرتبكين هم أقل عرضة للانخراط الكامل في وظائفهم، مما يؤثر على معنويات الفريق والإنتاجية بشكل عام.
بينما تهدر المركبات الخاملة الوقود، وتؤدي إلى تلوث الهواء، مما يؤدي إلى ارتفاع الأيام المرضية ونفقات الرعاية الصحية.
وتشير إحصائيات المصدر ذاته، بشأن وسائل النقل الرئيسية إلى العمل أو المدرسة في المدينة، إلى أنه في حين يعمل 2.86% من سكان المدينة من المنزل، و22.86% يصلون إلى العمل مشيا، يستعمل 51.43% السيارة، و2.86% الدراجة، 14.29% الحافلات أو الطاكسيات، 5.71% الترام .