سلط تقريرلـ “ديلي ميل” البريطانية الضوء على الحياة السرية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد التقرير، أن بوتين كما يشاع أخذ استراحة سرية هذا الأسبوع في قصره الجبلي حيث “يستحم بدماء الغزلان الصغيرة”، قبل محادثات متوقعة مع الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب.
وتقول التقارير إن الرئيس الروسي البالغ من العمر 72 عاما، متعصب لاستخدام العلاجات القديمة لإطالة حياته ومنحه القوة.
ووفقا للتقرير، اختفت طائرته “الكرملين الطائر” من شاشات الرادار فوق منطقة “ألتاي” النائية في سيبيريا، بعد رحلة من موسكو ليلة رأس السنة الجديدة.
وبعد يومين، عادت الطائرة إلى الظهور في نفس الموقع تقريبا، وهذه المرة عائدة إلى موسكو، وفقا للتقويم الذي تستخدمه الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وأشارت قناة “أكثر من حقيقة” على تلغرام إلى أن بوتين ربما يكون قد أمضى بعض الوقت في ملاذ “ألتاي يارد” في منطقة ألتاي ريبابليك المجاورة.
وحسب ديلي ميل، يقال إن هذا القصر السيبيري يحتوي على مخبأ عالي التقنية تحت الأرض مع محطة طاقة خاصة به يمكنه من خلالها التحكم في روسيا في حالة نشوب حرب نووية.
أفيد العام الماضي أنه تم إخفاء كميات كافية من الطعام هنا لإطعام ما يصل إلى 300 شخص “لعدة سنوات”.
ويضم المجمع المخيف مزرعة غزلان مارال السيبيرية، حيث يتم نشر قرونها المرعبة، حتى يتمكن بوتين ودائرته المقربة من أخذ حمامات الدم، وفقا لتقارير استقصائية سابقة.
ينظر إلى التقليد القديم على أنه إكسير يحركه هرمون التستوستيرون لتحسين فاعلية الذكور، ولكن أيضا على أنه يجلب فوائد صحية متعددة ويبطئ الشيخوخة.
شوهد بوتين في مقاطع فيديو نشرها الكرملين خلال الفترة التي كان من المفترض أن يكون فيها بعيدا، – ربما تم تسجيلها مسبقا-، لاستخدامها خلال الإجازات السرية للحاكم.
وذكرت قناة تلغرام، “كانت طائرة الرئاسة [الروسية] غائبة عن العاصمة لمدة يومين [من 13 إلى 15 يناير]. اختفت من شاشات الرادار في منطقة ألتاي.
يقع مركز ألتاي كورتيارد الترفيهي التابع لبوتين هناك – حيث يستحم بدماء مارال [الغزلان] لتحسين صحته وإطالة حياته ومنحه القوة”. الموسم المعتاد لحمام الدم الطازج هو أواخر الربيع أو أوائل الصيف.
استراحة هذا الأسبوع في سيبيريا جاءت قبل قرارات رئيسية بشأن الحرب التي يواجهها بوتين حيث يسعى دونالد ترامب إلى عقد اجتماع مبكر لوقف الحرب الدموية في أوكرانيا.