دعا دونالد ترامب منظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط العالمية وأصر على أن تخفض البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أسعار الفائدة “فورا” بعد ذلك.
وفي خطاب ألقاه أمام المديرين التنفيذيين في دافوس يوم الخميس حث الرئيس الأمريكي السعودية والمنتجين الآخرين على خفض تكلفة النفط الخام معربا عن استيائه من أنهم لم يفعلوا ذلك بالفعل.
وأضاف “سأطلب من السعودية وأوبك خفض تكلفة النفط. يجب أن تسقطها. وهو ما أنا مندهش بصراحة من أنهم لم يفعلوا ذلك قبل الانتخابات”.
وقال: “في الوقت الحالي، الثمن مرتفع بما يكفي لاستمرار تلك الحرب”، في إشارة إلى الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
“يجب أن تخفض سعر النفط، فهذا سينهي تلك الحرب. يمكنك إنهاء تلك الحرب”. وأضاف “كان يجب أن يفعلوا ذلك منذ فترة طويلة. إنهم مسؤولون للغاية، في الواقع، إلى حد ما عما يحدث”.
كما استخدم الرئيس الأمريكي الخطاب للإصرار على أن تقوم الشركات في جميع أنحاء العالم بتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة – أو مواجهة رسوم جمركية شاملة على السلع المستوردة التي تدخل السوق الأمريكية.
روج لأجندته الاقتصادية المتمثلة في إلغاء القيود الجذرية و “أكبر خفض ضريبي في التاريخ الأمريكي” لرؤساء الأعمال والقادة العالميين، واصفا إياها بأنها “ليست أقل من ثورة الفطرة السليمة”.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية في وقت سابق أن المملكة تريد ضخ 600 مليار دولار في استثمارات وأنشطة تجارية موسعة مع الولايات المتحدة على مدى الأعوام الأربعة المقبلة.
وقال ترامب في كلمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عبر تقنية الفيديو “لكنني سأطلب من ولي العهد، وهو رجل رائع، زيادتها إلى نحو تريليون دولار”. وأضاف “أعتقد أنهم سيفعلون ذلك لأننا كنا جيدين للغاية معهم”.
وتأتي تعليقات ترامب بعد يوم من بحثه مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ما وصفها البيت الأبيض “بالطموحات الاقتصادية الدولية” للمملكة، بالإضافة إلى مناقشتهما قضايا التجارة.
