**هيمنة الأجيال الأكبر سنا على الثروة ليست فريدة من نوعها في إفريقيا، لكن استمراها يثير تساؤلات في قارة مليئة بالمواهب والطموح الشبابي**
ثقة تيفي
أغنى الناس في القارة ليسوا الوجوه الشابة التي تقود اتجاهات اليوم، هم قدامى المحاربين الأكبر سنا الذين أمضوا عقودا في بناء إمبراطورياتهم المالية.
في حين يتوجه الشباب نحو التكنولوجيا والابتكار الاجتماعي، لا يزال أغنى القارة الإفريقية يهيمنون عبرالصناعات التقليدية مثل الطاقة والعقارات والتصنيع.
ناثان كيرش، البالغ 93 عاما، من سوازيلاند يحمل لقب أكبر ملياردير في إفريقيا. بثروة صافية تبلغ 7.3 مليار دولار من مشاريعه في تجارة التجزئة والعقارات. ويحتل المرتبة 295 ضمن أثرياء العالم.
ثاني أكبر ملياردير في القارة، عثمان بنجلون، البالغ من العمر 92 عاما، والذي تأتي ثروته البالغة 1.6 مليار دولار من الاستثمار في البنوك والتأمين.
ويصنف بنجلون كثاني ملياردير في المغرب بعد عزيز أخنوش خلال 2024، وضمن الأغنى عالميا في قائمة فورييس، حيث يحتل الرتبة 2152.
بينما ينصف كريستوفيل ويزمن جنوب إفريقيا، ثالث أكبر مليارديرفي القارة، ويبلغ من العمر83 عاما، ثروته الصافية تقد بـ 1.6 مليار دولار، جمعها من الاستثمار في قطاع البيع بالتجزئة.
في المركز الجزائري سعد ربراب البالغ 81 عاما، بثروة 2.5 مليار دولار في مجال الإطعام. يليه أوبنهايمر البالغ 79عاما بثروة9.5 مليار دولار جنوب افريقيا في مجال الماس. يحتل المرتبة 219 في العالم.
تمثل أسواق الثروة “الـ 5 الكبار” في إفريقيا – جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا والمغرب – مجتمعة 56٪ من أصحاب الملايين في القارة، وأكثر من 90٪ من المليارديرات.
وكشف تقرير صادر عن Henley &Partners، أن إفريقيا هي موطن لـ135.200 مليونيرا مع ثروة سائلة قابلة للاستثمار تتجاوز مليون دولار أمريكي. مع 342 مليونيرا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي أو أكثر، و21 مليارديرا.