أعلنت جامعة هارفرد أنها خصصت 250 مليون دولار لدعم الأبحاث في كلياتها التي تأثرت جراء تجميد الحكومة الأميركية إعانات مالية مرصودة لها.
وفي ضوء اختبار القوة مع إدارة دونالد ترامب المتواصل منذ أسابيع، جمدت السلطات أكثر من 2,6 مليار دولار من المنح الفدرالية المخصصة لهارفرد، بعد رفضها الامتثال لسلسلة مطالب تقدم بها الرئيس الأميركي.
في رسالة موجهة إلى أعضاء الجامعة أوضح رئيسها آلن غاربر وعميدها جون مانينغ، أن هذه الأموال المأخوذة من الموازنة التشغيلية ستستخدم لدعم “النشاط البحثي الأساسي” في حين أن “عملا مهما حقق على مدى سنوات” بات مهددا على حد قولهما.
وأوضحا في بيان “رغم أننا لا نستطيع تعويض المبلغ الكامل للأموال الفدرالية المعلقة أو الملغاة، سنخصص موارد مالية لدعم الأنشطة البحثية الأساسية خلال الفترة الانتقالية”.
ووعد مسؤولا جامعة هارفرد بمواصلة “العمل مع باحثينا لإيجاد مصادر تمويل أخرى”.
أثارت أعرق جامعة في الولايات المتحدة وواحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في العالم غضب دونالد ترامب الذي وصفها بأنها “مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية” لأنها سمحت بتنظيم تحركات طالبية احتجاجا على القصف الاسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
ودفع ذلك الإدارة الأميركية إلى تجميد 2,2 مليار دولار من التمويل الفدرالي الشهر الماضي، مع إعلان اقتطاع إضافي قدره 450 مليون دولار الثلاثاء. في موازاة ذلك ألغت أيضا تأشيرات دخول للطلاب الأجانب الذين شاركوا في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين وهددت بطردهم.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف