فرض مهرجان كان السينمائي في دورته لعام 2025 قواعد جديدة صارمة على اللباس الرسمي في فعالياته، بهدف الحفاظ على “لياقة معينة” تناسب مكانة المهرجان العالمي، حسب ما أعلنته إدارته.
ووفقًا لتقرير صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، تم حظر جميع الملابس التي تُعتبر “مكشوفة جداً” أو شفافة، سواء على السجادة الحمراء أو في الأماكن الرسمية المرتبطة بالمهرجان. كما تم منع الفساتين ذات الأذيال الطويلة والأحجام التي تعيق حركة الضيوف، بالإضافة إلى منع الأنسجة الشفافة التي تكشف أكثر من اللازم.
وجاء القرار في ظل ازدياد ظهور الملابس الجريئة في السنوات الأخيرة، والتي باتت تشتت الأنظار عن جوهر المهرجان الذي يركز على الأفلام والسينما.
وأشارت الصحيفة إلى أن حظر الملابس لا يشمل فقط الممثلات، بل يطال أيضًا المؤثرين ونجوم التواصل الاجتماعي الذين يرتدون أزياءً تهدف إلى لفت الانتباه بأساليب مثيرة وغريبة.
وشددت إدارة المهرجان على تطبيق القواعد بصرامة، مع تشكيل فرق خاصة لمراقبة الالتزام بالزي الرسمي، ورفض وصول من لا يتقيد بالشروط إلى السجادة الحمراء.
وشددت الإدارة على وجوب ارتداء الرجال للبذلات الرسمية، فيما يُنصح النساء بفستان سهرة طويل، مع السماح بفساتين الكوكتيل الكلاسيكية والبدلات الأنيقة والسراويل مع القمصان الرفيعة.
كما فرضت الإدارة قيودًا على نوع الحقائب المسموح بها، ومنعت حقائب الظهر وحقائب اليد القماشية الكبيرة المستخدمة عادة في التسوق أو الشواطئ، إلى جانب حظر الأحذية الرياضية، مع السماح للنساء بارتداء أحذية أنيقة سواء بالكعب أو بدون كعب، دون إلزام بارتداء الكعب العالي.
تأتي هذه الإجراءات وسط محاولة من إدارة المهرجان لإعادة التركيز على الفن السابع وتجنب الجدل الإعلامي الناجم عن الملابس الجريئة التي ظهرت في دورات سابقة، أبرزها ظهور العارضة بيلا حديد في العام الماضي بفستان كشف صدرها بالكامل، ما أثار انتقادات واهتمامًا إعلاميًا واسعًا.
ويستمر مهرجان كان السينمائي لهذا العام حتى 24 ماي، وسط متابعة واسعة من محبي السينما حول العالم.
