أعلنت منظمة حقوقية، اليوم، أن ثمانية من النشطاء الـ12 المؤيدين للقضية الفلسطينية والمناهضين للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لا يزالون محتجزين في إسرائيل بعد اعتراض قارب “مادلين” الذي كان يحاول كسر الحصار البحري المفروض على غزة.
وقالت منظمة “عدالة” الحقوقية التي تمثل النشطاء، إن محكمة مراجعة الاحتجاز في إسرائيل أيدت قرار إبقاء المتطوعين الدوليين الثمانية رهن الاحتجاز حتى ترحيلهم، رغم اعتراض محامي المنظمة الذين أكدوا أن القانون الإسرائيلي المستخدم لاعتقالهم – المتعلق بالدخول غير القانوني إلى إسرائيل – لا ينطبق عليهم، لأن القارب كان في المياه الدولية ولم يكن يعتزم دخول المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وأوضحت المنظمة أن القارب “مادلين” كان في طريقه إلى المياه الإقليمية المعترف بها دوليًا لدولة فلسطين في غزة عندما اعترضته القوات البحرية الإسرائيلية وسحبته إلى ميناء أشدود، مؤكدة أن النشطاء لم يحاولوا دخول إسرائيل بشكل قانوني.
ورفضت المحكمة حجج منظمة “عدالة” وأكدت شرعية الحصار البحري على غزة بموجب القانون الإسرائيلي، معتبرة أن النشطاء حاولوا كسره عمداً.
ويُحتجز النشطاء في سجن جيفون بمدينة الرملة، وهم: ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي من فرنسا، وسويب أوردو من تركيا، ومارك فان رين من هولندا، وباسكال مورييراس، وريفا فيارد، ويانيس محمدي من فرنسا، وتياجو أفيلا من البرازيل، وياسمين أكار من ألمانيا.
فيما تم ترحيل أربعة من النشطاء، بينهم الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، حيث عادت إلى السويد.
ولم يصدر تعليق رسمي من وزارة الخارجية الإسرائيلية حتى الآن بشأن موعد ترحيل النشطاء المحتجزين، وفقا لإعلام الكيان.