أعربت عدة دول في الاتحاد الأوروبي عن تحفظاتها بشأن الاقتراح الإسباني بإضافة اللغة الكاتالونية إلى قائمة اللغات الرسمية للكتلة، وفقا لما أوردته وكالة بلومبيغ.
و قالت إنها بحاجة إلى دراسة العواقب القانونية والسياسية لهذا الاقتراح، والتكاليف الإضافية التي ستكبدها هذه الخطوة والعبء الإداري، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات، وتم التعبير عن هذه المخاوف في اجتماع مغلق للاتحاد الأوروبي يوم جمعة.
وتتطلب إضافة لغة دعم جميع الدول الأعضاء الـ 27، وكانت اللغة الكرواتية آخر إضافة في عام 2013. وسيناقش وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي الاقتراح الإسباني في بروكسل في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وكانت مدريد تأمل في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع الوزاري المقرر عقده يوم الثلاثاء، لكن حوالي 10 عواصم، بما في ذلك باريس وبرلين وهلسنكي، اعتبرت أن أي قرار في الاجتماع سيكون سابق لأوانه وطلبت رأيًا قانونيًا.
ولتلبية بعض المخاوف التي أثارتها الدول الأعضاء، أبلغت إسبانيا مبعوثي الاتحاد الأوروبي بأنها مستعدة لتغطية التكاليف الناجمة عن الاقتراح.
وقالت إن هذه اللغات الإقليمية تتمتع بالفعل بوضع دستوري في إسبانيا ويمكن للمواطنين استخدامها في جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، باستثناء البرلمان الأوروبي، على الرغم من أن مدريد طلبت مؤخرًا استخدامها في غرفة الاتحاد الأوروبي.
