أفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، يوم أمس الاثنين في مجلس النواب، بأن 302 مؤسسة صحية تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعرضت لأضرار متفاوتة جراء زلزال الحوز، تراوحت ما بين تدمير كلي أو جزئي أو شقوق صغيرة، 65 في المائة منها بالعالم القروي.
وأوضح الوزير خلال جلسة الاسئلة الشفوية، أنه تم إدراج 195 من هذه المؤسسات في إطار البرنامج الاستعجالي للإصلاح والترميم، بموازاة خطة تقويمية تستهدف إنجاز عدد من مشاريع البناء أو التوسعة والتأهيل بالمناطق المتضررة بتكلفة مالية تقدر بـ 1.3 مليار درهم.
من جهة أخرى، أشار آيت الطالب إلى أنه تمت تعبئة أزيد من 2500 من الموارد البشرية الصحية لفائدة ضحايا الزلزال، حيث تم على مستوى جهة مراكش – آسفي، تعبئة 285 طبيبا و772 ممرضا، و275 طبيبا و301 ممرضا و32 مساعدا ومسعفا طبيا بجهة سوس – ماسة.
وجرى بجهة بني ملال – خنيفرة، يضيف آيت الطالب، تعبئة 502 طبيبا و80 ممرضا، إضافة إلى 80 طبيبا و217 ممرضا بجهة درعة تافيلالت، لافتا إلى أنه تم الاكتفاء بالموارد البشرية على مستوى الجهات المعنية دون اللجوء إلى باقي الجهات.
وعلى المستوى اللوجستي، أشار الوزير إلى تعبئة 856 سريرا استشفائيا بجهة مراكش آسفي، منها 90 سريرا خاصا بالإنعاش، و484 سريرا بجهة سوس ماسة، منها 65 سريرا للعناية المركزة و 22 سريرا وفرتها المصحات الخاصة، فضلا عن تجهيز 28 غرفة للعمليات الجراحية، 22 منها بالمصحات الخاصة. وتم بجهة درعة تافيلالت تعبئة 111 سريرا استشفائيا و17 سريرا للإنعاش.