ثقة تيفي
استطاع يوسف النصيري أو “الفتى الطائر” كما تلقبه جماهير إشبيلية، تحطيم الأرقام التاريخية للاعبين المغاربة الذين لعبوا في الدوري الإسباني، بداية بالعربي بن مبارك الذي كان أول لاعب عربي إفريقي يحترف لعب كرة القدم في أوروبا.
وسجل النصيري 56 هدفا لحد الآن، وهو عاشر هداف في تاريخ نادي إشبيلية، وثاني هداف للفريق الأندلسي بالمسابقات الأوروبية.
ويأتي ثانيا اللاعب يوسف العربي، الذي فرض نفسه أساسيا في تشكيلة نادي غرناطة لأربعة مواسم متتالية، حيث خاض 134 مباراة سجل فيها 45 هدفا. وثالث الهدافين المغاربة في الدوري الإسباني، هو منير الحدادي بـ 40 هدفا في مسيرته الاحترافية ، حيث لعب لكتالونيا، ونادي لاس بالماس الذي يلعب له الآن.
وكان العربي بن مبارك الملقب بـ “الجوهرة السوداء”، أول من لعب في الدوري الإسباني، وتمكن من تسجيل 31 هدفا بقميص أتلتيكو مدريد منذ عام 1948، وقاده للحصول على لقب الليغا في موسمي 1949/1950 و1950/1951.
ونجح محمد بن محجوب مع نادي راسينغ سانتاندير الإسباني لثلاثة مواسم، في تسجيل 21 هدفا خلال 52 مباراة خاضها، ليكون خامسا في ترتيب الهدافين المغاربة.
وحل سادسا في القائمة نبيل الزهر، الذي حمل قميص ثلاثة أندية إسبانية، بداية مع نادي ليفانتي ثم لاس بالماس و ليغانيس، و سجل 19 هدفا.
كما استطاع نبيل باها كتابة اسمه في سجل الهدافين المغاربة بـ 14 هدفا في الدوري الإسباني لأربعة مواسم بقميص نادي ملقا.
وبعده جاء في الترتيب بـ11 هدفا تواليا كل من نور الدين النيبت بقميص ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، ومحمد اليعقوبي المشهور بلقب “موحا” بقميص نادي أوساسونا، ولحسن بن محمد أحمد المعروف بلقب “لحسن شيشا” أو “الساحر الأسمر” بقميص نادي أتلتيكو تطوان في فترة الستينات.
وأكثر اللاعبين مشاركة في الدوري الإسباني هو منير الحدادي، حيث شارك في 212 مباراة بقميص 6 فرق مختلفة هم :برشلونة فالنسيا ديبورتيفو ألافيس إشبيلية خيتافي لاس بالماس.
أما ثاني أكثر لاعب مشاركة فهو المدافع نور الدين النيبت، وهو ثاني لاعب مغربي يفوز ببطولة الدوري الإسباني مع ناديه ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، كما فاز معه ببطولة الكأس الإسباني والسوبر، وقاده إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي.