في تطور جديد في معركة الشغيلة التعليمية تنديدا ورفضا لما جاء به النظام الأساسي الذي لم يستجب لانتظارات أساتذة التربية الوطنية حسب تنسيقياتهم، دخلت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على خط الأزمة التي خلفها هذا النظام الأساسي.
ونددت جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ بالوضع الحالي للتعليم جراء توالي إضرابات الشغيلة التعليمة، منبهة إلى خطورة ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع والتي ستكون لها نتائج وخيمة على المتمدرسين.
وأعلنت جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في بيانات توصلت “ثقة تي في” بنسخ منها، عن التذمر الواسع لأولياء الأمور واستعدادهم للخروج للشارع من أجل الدفاع عن حقوق فلذات أكبادهم.
وأكدت الهيئات على أن الاستقرار الاجتماعي للأساتذة وصيانة كرامتهم هو أساس نجاح العملية التعليمية التعلمية، محملة الوزارة الوصية كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأوضاع.
ودعت هذه الجمعيات الوزارة الوصية وجميع المتدخلين إلى الانخراط السريع لحل هذه الأزمة، وتحكيم المصلحة العامة من أجل عودة التلاميذ إلى فصولهم الدراسية.
يذكر أن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، خاض إضرابا عاما وطنيا في القطاع لثلاثة أيام، انطلق يوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري واستمر إلى غاية يوم الخميس 26 أكتوبر تنديدا ورفضا لما جاء به النظام الأساسي الذي لم يستجب للحد الأدنى من المطالب، حسب تعبيرهم.
وكان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أكد في إخبار له أنه قرر أيضا “الاستمرار في الوقفات داخل المؤسسات أوقات الاستراحة لمدة ساعة”، وذلك أيام الاثنين والجمعة والسبت 23 و27 و28 أكتوبر 2023.
وأشاد الإخبار، بما وصفها بـ”ملحمة نساء ورجال التعليم في اليوم العالمي للمدرس 05 أكتوبر 2023، وما تلاها من استعداد بطولي للنضال والتضحية من أجل تحقيق الملف المطلبي العام والفئوي”.