نفى المهاجم الهولندي من أصول مغربية، أنور الغازي، اعتذاره إلى ناديه ماينز صاحب المركز الأخير بالدوري الألماني لكرة القدم، بسبب عدة منشورات عبر وسائل التواصل عبر فيها عن تضامنه مع قطاع غزة و فلسطين، ودعوته إلى وقف العدوان الإسرائيلي.
وقال اللاعب ذو الـ (28 عاما) أمس الأربعاء عبر حسابه على إنستغرام “لست نادما، ولا أشعر بأي أسف على موقفي. ولا أنأى بنفسي عما قلته أو أؤيده اليوم وحتى آخر نفس من أجل الإنسانية والمظلومين”، داعيا إلى “وقف القتل في غزة” دون أن يكرر صيغة “من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر”.
وقرر ماينز إيقاف الغازي في 17 أكتوبر الماضي، مبررا ذلك باتخاذه “موقفا بشأن الصراع في الشرق الأوسط بطريقة غير مقبولة بالنسبة للنادي”.
وقال الغازي في منشوره الداعم للفلسطينيين على إنستغرام “إنها ليست حربا. عندما يقوم طرف بقطع المياه، والغذاء والكهرباء عن طرف آخر، فهذه ليست حربا. عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربا”. وتابع “عندما يتم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربا. عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربا… هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا. ما نشهده الآن بشكل حيّ هو إبادة جماعية ودمار شامل”. وتابع “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.
وقال النادي في قرار إيقاف لاعبه الجديد القادم في سوق الانتقالات الصيفية الماضية من أيندهوفن الهولندي بعقد لعامين، إنه “يعفي أنور الغازي من التدريبات والمباريات. هذا رد على منشور تم حذفه بعدما نشره اللاعب البالغ من العمر 28 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأعلن النادي الاثنين الماضي عودة الغازي لصفوف الفريق، وقال إنه خلال محادثات عدة مع إدارة النادي “نأى بنفسه عن رسالته المنشورة على حسابه على إنستغرام وحذفها بنفسه بعد بضع دقائق لاحقا”.