نزح أكثر من مليون و600 ألف فلسطيني من منازلهم بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، وفق ما أعلنت عنه وزارة الداخلية في القطاع، يوم الأحد.
ويقيم النازحون في مراكز إيواء من ضمنها المستشفيات و المدارس، والكنائس ومراكز الرعاية الصحية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة.
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي في غزة، “الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء والمستشفيات لتهجير سكان مدينة غزة”. وأضاف أنه ” كثف في اليومين الماضيين استخدم قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا”.
وناشد البزم، من أسماهم “بأصحاب الضمائر الحية”، الضغط على إسرائيل لوقف الحرب عن غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر إلى غاية يوم الأحد إلى 9770 فلسطينيا، بينهم 4800 طفل و2550 سيدة.
ومنذ 30 يوما، يواصل الجيش الإسرائيلي شن “حرب مدمرة” على غزة، ويمارس بالتزامن مع ذلك اعتداءات وهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية قتل فيها 151 شخصا واعتقل 2080 آخرين، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.