في مسيرة احتجاجية حاشدة انطلقت من أمام مقر البرلمان بالرباط في اتجاه وزارة التربية الوطنية، طالب عشرات الآلاف من الأساتذة، يوم الثلاثاء 07 نونبر الجاري بالرباط، في المسيرة الوطنية التي دعا لها التنسيق الوطني للتعليم المكون من أزيد من 20 تنسيقية ونقابة، بإسقاط النظام الأساسي الجديد.
ووصف رجال ونساء التعليم في حديث مع “ثقة تي في”، بأن هذه المسيرة تعد أكبر مسيرة احتجاجية تعليمية في السنوات الأخيرة، مبينين أن هذا الشكل الاحتجاجي يأتي في أول أيام الإضراب الوطني الذي يخوضه رجال ونساء التعليم بمختلف فئاتهم، والذي يستمر لثلاثة أيام من 07 نونبر إلى 09 منه.
وإلى جانب المطالب المشتركة بين التنسيقيات المختلفة المشاركة في الاحتجاج، من قبيل الزيادة في الأجور وصون كرامة الأستاذ، ووقف الاقتطاعات على خلفية الإضراب، جددت كل تنسيقية التأكيد على ضرورة الاستجابة لملفاتها المطلبية.
وطالب المحتجون بإسقاط النظام الأساسي كشرط لنزع فتيل الاحتقان، ودعوا إلى صياغة نظام أساسي جديد على أرضية الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للمحتجين، بما يضمن عودة الأستاذ والتلميذ للقسم.
وأكد الأساتذة المحتجون استمرارهم في الاحتجاج وهددوا بمزيد من التصعيد، ومواصلة شل المدارس، عبر برنامج نضالي احتجاجي جديد، إلى حين الاستجابة لملفاتهم المطلبية.
وإلى جانب المطالب التعليمية التي رفعها المحتجون، عرفت المسيرة حضورا للأعلام الفلسطينية في تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما رفع المحتجون شعارات منددة بالجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.